أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر
وافق مجلس إدارة البنك الدولي على تقديم منحة إضافية لليمن، بقيمة 50 مليون دولار، من المؤسسة الدولية للتنمية، وصندوق البنك الدولي، لمساعدة البلدان الأشد فقراً، لدعم المشروع الطارئ للخدمات الحضرية المتكاملة في اليمن.
ويهدف التمويل الإضافي، إلى استعادة الوصول إلى الخدمات الحضرية الحيوية، وتعزيز مرونة عدد من المدن الرئيسية في اليمن، من خلال تزويد 600 ألف يمني، بإمكانية الوصول إلى المياه المعاد تأهيلها والصرف الصحي، وإعادة تأهيل 60 كيلومترًا من الطرق.
واستعادة جزء مهم من الطاقة الكهربائية، وسيتم تنفيذه من قبل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، بالشراكة مع المؤسسات الوطنية، وبإشراف من وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، في تصريح صحفي، إن المدن اليمنية تأثرت بشدة، خلال 6 سنوات من الحرب التي فرضها الانقلاب الحوثي، مما أدى الى تدمير البنية التحتية الحضرية على نطاق واسع.
مضيفا: " قُدرت الأضرار التي لحقت بالمدن الـ 16 التي غطاها تقرير البنك الدولي للاحتياجات الديناميكية لليمن الأخير في يناير ٢٠٢٠ بما يتراوح بين 6.9 مليار دولار و 8.5 مليار دولار".
ولفت إلى تعرض الطرق والجسور الرئيسية والطرق البلدية، في العديد من المحافظات لأضرار بالغة، أدت إلى قطع خطوط السير والإمداد والتنقل بين المدن الرئيسية، مما أدى إلى آثار سلبية على التجارة والتنقل، والوصول إلى الخدمات المحلية مثل الأسواق والمرافق الصحية والمدارس.
كما تسببت الفيضانات الأخيرة أيضًا في أضرار جسيمة لشبكات الطرق الحضرية، فضلاً عن عدد من ممرات الطرق الرئيسية التي تعتبر شريان الحياة الاقتصادية.
واكد أن المشروع ضروري أكثر من أي وقت مضى، خصوصا مع الآثار المضاعفة لتفشي وباء كورونا على الوضع الاقتصادي.
وتابع: "لن يدعم المشروع الجديد استعادة الخدمات الحضرية الحيوية فحسب، بل سيضمن أيضًا استفادة المؤسسات العامة في البلاد لمجموعة واسعة من التدريب وفرص بناء القدرات، التي ستساهم في زيادة الطاقة الإنتاجية وتوسع نطاق الخدمات للمواطنين".