آخر الاخبار

الرئيسية   عربي ودولي

مظاهرة ببرلين تتقدمها ميركل لدعم الإسلام وإدانة هجمات باريس
مظاهرة ببرلين تتقدمها ميركل لدعم الإسلام وإدانة هجمات باريس

الأربعاء 14 يناير-كانون الثاني 2015 الساعة 11 صباحاً / سهيل - متابعات
مظاهرة برلين لدعم الإسلام وادانة هجمات باريس يقدمها ميركل ورئيسان سابقان لألمانيا


شهدت العاصمة الألمانية برلين، أمس الثلاثاء تظاهرة نظمتها هيئات إسلامية ، ضد "الإسلاموفوبيا"، وشارك فيها ما يقرب من 10 ألاف شخص وذلك بعد يوم واحد من مظاهرات شهدتها عدة مدن ألمانية لمعارضي وأنصار حركة "بيجيدا" المعادية للإسلام، وذلك في أول أسبوع بعد الاعتداءات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس.

وتقدم تلك التظاهرة المستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل"، والرئيسان السابقان "يواخيم جاوك"، و"كرستيان فولف"، ورئيس المجلس الفدرالي "نوبرت لامرت"، والسفير التركي لدى برلين "حسين عوني قارصلي أوغلو"، والسفير الفرنسي "فيليب أتيان"، وعدد كبير من الوزراء ورؤساء الأحزاب السياسية في البلاد، ونواب البرلمان، وممثلي الجماعات والجمعيات الإسلامية والكثير من المواطنين. 

وبدأت التظاهرة التي تُرجمت إلى الألمانية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم وقف المحتجون دقيقة حداد على أرواح ضحايا حادث صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية

وفي كلمته التي ألقاها في التظاهرة قال الرئيس الألماني السابق " يواخيم جاوك": "الإرهابيون يريدون أن يفرقوا بيننا، لكنهم لم يحققوا ما يريدون، بل حدث العكس، واستطاعوا بفعلتهم أن يجمعوا بيننا"، مستنكراً الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها صحيفة "شارلي إبلدو"، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وأشار الرئيس السابق إلى أن "الصحفيين قُتلوا في الهجمات الفرنسية الأخيرة لأنهم عبروا عن رأيهم، وأن الناس في المتجر قتلوا لأنهم يهود، ورجال الشرطة قتلوا لأنهم كانوا يدافعون عن القوانين"، معرباً عن شكره للمسلمين الرافضين للإرهاب.

وشارك في تنظيم المظاهرة، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، أيمن مزيك، الذي أكد خلال كلمته تنديد المسلمين بالاعتداء الدموي في باريس، وأشار إلى أن مسلمين تصدوا أيضاً للاعتداء، ومن بينهم الشرطي أحمد مرابط، الذي قتله الإرهابيون، ومسلم آخر ساهم في إنقاذ عدد من الرهائن من محتجزيهم في متجر الأطعمة اليهودية.

المصدر: وكالة أنباء الاناضول