آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

ومحاسبة مرتكبيها..
اليمن تدعو إلى موقف دولي إزاء مجازر الحوثي بحق المدنيين في مارب

الجمعة 11 يونيو-حزيران 2021 الساعة 02 صباحاً / سهيل نت

أدانت الحكومة اليمنية، الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بحق المدنيين في مدينة مأرب، باستهداف مسجد وسجن للنساء بصاروخين باليستيين وطائرتين مفخختين، أسفرت عن سقوط 8 شهداء وأكثر من 27 جريحاً، بينهم نساء وأفراد من طواقم الإسعاف التي هرعت لإنقاذ الجرحى.

واعتبر بيان صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، هذه الجريمة تحديا صارخا لكل الجهود الدولية والمبادرات الأممية والمساعي الإقليمية لإنهاء نزيف الدم اليمني ووقف الحرب، مشيراً إلى أن هذه الجريمة جاءت بعد أيام قليلة من جريمة بشعة لم يجف دماء ضحاياها بعد.

وقال البيان، إن "الحكومة اليمنية وإذ تدين هذا الهجوم الجبان والاستهداف المستمر للمدنيين الآمنين في مأرب، من المليشيا الحوثية التي لا تحترم الأعراف والقوانين الدولية ولا تؤمن بمبادئ القانون الدولي الإنساني، فإنها تناشد المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم، والخروج من دائرة الصمت إلى دائرة الحزم، وإدانة هذا الجريمة الإرهابية البشعة، التي تستهدف تقويض جهود السلام، ومعاقبة مرتكبيها وداعميهم".

إلى ذلك، أدانت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان، الجريمة البشعة والإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الاجرامية، بحق المدنيين في مدينة مأرب، باستهدافها بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة عمدا مواقع مدنية، مما أدى إلى سقوط ثمانية شهداء و27 جريحا بينهم نساء وأطفال.

وأكدت الوزارة في بيان لها، أن التصعيد العسكري الأخير والمجازر البشعة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الايرانية بحق المدنيين في مأرب بشكل مستمر، تأتي في الوقت الذي كان العالم أجمع ينتظر تجاوبا ايجابيا من الحوثي مع مبادرات الشرعية والتحالف والإقليم والمجتمع الدولي.

مشيرة إلى أن هذه الجرائم تؤكد بما لا يدع مجال لشك بأن هذه الأدوات الإيرانية لا تؤمن بالسلام، وتسعى إلى إراقة الدماء وقتل الأبرياء، متجاوزة كل الأعراف والقوانين الدولية والمحلية، التي تدعو إلى حماية واحترام حقوق الإنسان.

وأضافت الوزارة أنه "في الوقت الذي ندين هذا السلوك الإجرامي الخبيث الممنهج، يؤكد الطيعة الوحشية التي تتصف بها هذه المليشيا، وتماديها في استباحة دماء اليمنيين وانتهاك حقوقهم، فإننا نحمل المجتمع الدولي المسؤؤلية، وندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المنظمات الدولية للقيام بواجبهم تجاه ما يحدث من جرائم وانتهاكات، والتصدي لهذا السلوك المشين لإيران وأدواتها القذرة في المنطقة العربية، عموما وفي بلادنا بشكل خاص.

واعتبرت الوزارة، السكوت او التعبير بالتنديد والشجب فقط، وصمة عار في جبين العالم وفي تاريخ حقوق الإنسان، مؤكدة أن ما قامت به مليشيا الحوثي من جريمة بشعة، هو رد وقح وإجرامي على عروض السلام المقدمة للحوثيين، من الشرعية والتحالف والمجتمع الدولي المحب للسلام، ويعد استفزازا مقيتا ولا ينبغي السكوت عليه.