آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

خذلها الجميع والأمم المتحدة متواطئة..
ناشطون وصحفيون: حصار الحوثي لتعز شاهد على غياب الضمير العالمي والصمت خيانة

السبت 12 يونيو-حزيران 2021 الساعة 10 مساءً / سهيل نت - خاص

أدان ناشطون، خلال تظاهرة إلكترونية، انطلقت مساء اليوم، على مواقع التواصل الاجتماعي، استثناء قضية حصار مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، المفروض على تعز، من المفاوضات الجارية لحل الأزمة اليمنية، مستنكرين استمرار الحصار ومطالبين بإنهاء المعاناة المستمرة منذ أكثر من 6 سنوات، لملايين المواطنين في تعز.

الصحفي والكاتب رشاد الشرعبي، غرد قائلا: "يكثر الحديث عن حصار مزعوم لليمن خاصة من مليشيا ‎الحوثي وداعمتها ‎إيران، فيما تضرب حصارها الأكثر وحشية في العالم على مدينة ‎تعز منذ 6 سنوات، وحاولت أن تطبق الحصار على مدينة مأرب خلال العام الماضي".

وأضاف الشرعبي: "لا تفاوض ولا حل مع استمرار حصار مدينة تعز، فلم تعرف مدينة حصارا كالذي تعانيه تعز من للعام السابع على التوالي، فمنذ خرجت سلميا ثم عسكريا لمواجهة جحافل الغزاة الانقلابيين من مليشيا ‎الحوثي الإيرانية، ضرب عليها الحصار وحرمت من الماء والغذاء والدواء، وطالها القصف والقنص والألغام".

‏وتابع: "قبل 6 سنوات من الآن ضربت مليشيا ‎الحوثي الإيرانية حصارا خانقا على مدينة مكتظة بالسكان، بعد أن أعلنت انحيازها للشرعية، وأنها لن تكون ممرا للمليشيا العنصرية الانقلابية نحو العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات الجنوبية، وعرف سكانها المعاناة الحقيقية".

وأوضح الصحفي الشرعبي، ‏أن المجتمع الدولي والمنظمات الأممية لم يهتم لإصرار مليشيا ‎الحوثي الإيرانية على حجب الحقائق والتغطية على جرائمها المستمرة في مدينة تعز حد منع مسؤولي الأمم المتحدة عن زيارتها ومعرفة أوضاعها المأساوية ومنع وصول الإغاثة إليها، مضيفا أن ذلك "تواطؤ مع المجرم".

من جهته، أكد الإعلامي عبدالله إسماعيل، أن تعز ومعاناتها بيد الهمجية الحوثية الإرهابية الإيرانية، دليل على غياب الضمير العالمي وعجزه.

‏من جانبها، قالت رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات هدى الصراري، إن محافظة ‎تعز تعاني من حصار ‎مليشيا الحوثي لسبع سنوات، يٌقتل المدنيون فيها بالقنص وبواسطة الألغام وتقصف المدينة بالهاون ومختلف الأسلحة الثقيلة، بينما تعاني مستشفياتها من شحة الإمكانيات، عصفت بها أزمة إنسانية وسط خذلان الجميع وأولهم المجتمع الدولي.

‏إلى ذلك، قال الناشط عبدالكريم قطران، إن "الحصار الجائر المفروض من قبل الحوثيين على ‎تعز جريمة، واستمراره جريمة أكبر، وتجاهله تواطؤ، والصمت عليه خيانة، والتجاهل الأممي لهذا الحصار ليس له ما يبرره، وعلى الجميع السعي إلى رفع هذا الحصار الظالم عن تعز".

‏وغرد الصحفي وليد الراجحي، قائلا: "لم يعد هناك مدينة في العالم تحصل على الغذاء والدواء والمتطلبات الأساسية عن طريق التهريب عبر الطرق الوعرة والشاقة كمدينة تعز، التي يحاصرها الحوثي منذ 6 أعوام، وسط صمت دولي وعدم تحرك للمبعوث الأممي والمنظمات، التي تعد شريكة في الحصار".

‏أما المحامي والناشط الحقوقي فيصل المجيدي، فقد أكد أنه "يجب تحرك كل الفعاليات السياسية والحقوقية ومحبي الحياة في العالم لرفع الحصار الجائر عن مدينة السلام تعز".

مضيفا: "لا يجوز استمرار خذلان هذه المدينة الرافضة لعنصرية الحوثي المتخلفة، أن تعاقب من البعيد والقريب بهذا الصمت المريع، لنرفع أصواتنا جميعا في وجه الحوثي ونقول: "ارفعوا الحصار عن تعز".