عبر عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عن قلقهم البالغ إزاء الانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق المدنيين، وطالبوا المجتمع الدولي بالعمل على إيقافها.

جاء ذلك في رسالة وجهها 4 أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ، إلى سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد.

وشدد الأعضاء في مجلس الشيوخ، على ضرورة ممارسة مزيد من الضغوط على مليشيات الحوثي الانقلابية لوقف هجومها على مأرب، وإدراج انتهاكات الحوثيين لحقوق الإنسان في الاجتماعات والبيانات والقرارات المتعلقة بالصراع اليمني في مجلس الأمن.

وطالبت الرسالة، السفيرة الأمريكية بلفت مزيد من الانتباه الدولي نحو انتهاكات حقوق الإنسان العنيفة والعمل على وقف تصرفاتهم التي من شأنها أن تقوض آفاق السلام في اليمن.

وأشارت الرسالة إلى أنه ومنذ فترة طويلة يغض المجتمع الدولي الطرف عن الفظائع التي يرتكبها الحوثيون، الأمر الذي أدى إلى ترسيخ ثقافة الإفلات من العقاب ، وجعل مليشيا الحوثي أقل استعدادًا للتفاوض بحسن نية.

إلى ذلك، بحث المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينغ، مع نائبة وزير الخارجية الأمريكي، مستجدات جهود السلام في اليمن.

وقالت شيرمان، في تغريدة على حسابها بتويتر، إنها أجرت مناقشة واسعة النطاق مع ليندركينغ، اطلعت من خلالها على آخر المستجدات، والجهود الأمريكية والأممية لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار في اليمن، من أجل مصلحة الشعب اليمني واستقرار المنطقة.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، دعت، أمس، مليشيا الحوثي التابعة لإيران، إلى الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار.