آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

المبعوث الأمريكي: صدمنا من هجمات الحوثي على المدنيين أثناء تواجد الوفد العماني

الأربعاء 16 يونيو-حزيران 2021 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

جدد المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ، تقدير بلاده لما تبديه الحكومة اليمنية من تعاون وتعاطي إيجابي مع مبادرات إحلال السلام في اليمن.

مؤكدا أن الزخم الدولي جاد في استعادة المسار السياسي، ومن ذلك فرض عقوبات اقتصادية على الكيانات المرتبطة بإيران والتي تمول الصراع في اليمن.

وقال المبعوث الأمريكي، خلال لقائه رئيس الوزراء معين عبدالملك، اليوم، "لقد صدمنا من الهجمات التي شنها الحوثيون على المدنيين في مارب، خلال فترة تواجد الوفد العماني، وتدين الولايات المتحدة هذه الهجمات بشدة".

وأشاد ليندركينج، بجهود الحكومة في التعامل مع التحديات القائمة، وان بلاده ستقدم الدعم لها خاصة في الجوانب الاقتصادية، معربا عن تطلعه إلى أن تثمر النقاشات القائمة في الرياض، لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بكل جوانبه وتعزيز الاستقرار في اليمن.

واطلع رئيس الوزراء، خلال اللقاء، على نتائج التحركات المبذولة لإحلال السلام في اليمن، ورؤى المجتمع الدولي لوضع حد لاستمرار رفض وتعنت مليشيا الحوثي تجاه كل المبادرات والحلول المطروحة.

وتداول اللقاء المقترحات المطروحة للسلام على المستوى الأممي والدولي وتعامل الحكومة الإيجابي معها، وما يمكن أن يقوم به المجتمع الدولي والأمم المتحدة لممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وداعميها في طهران، لوقف حربها وهجماتها ضد المدنيين والنازحين خاصة في مأرب، واستهداف الاعيان المدنية في السعودية.

إضافة إلى مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية وما تبذله الحكومة من جهود لتخفيف معاناة الشعب اليمني والدعم الدولي المطلوب لانجاح عملها.

وعبر رئيس الوزراء، عن تقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا للموقف الأمريكي الواضح في تسمية الطرف المعرقل لمسار السلام، وضرورة مضاعفة الضغوط على مليشيا الحوثي ودوداعميها.

لافتا إلى أن العقوبات الامريكية المفروضة مؤخرا على كيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وتساهم في تمويل مليشيا الحوثي الانقلابية تطور مهم، معربا عن تقديره لما تبديه الولايات المتحدة من التزام في دعم اليمن في المجال الإنساني، وآخرها استعدادها للدعم باللقاحات لمواجهة جائحة كورونا.

وأشار رئيس الوزراء، الى أن موقف رئيس الجمهورية وتوجيهاته واضحة بالتعامل الإيجابي مع مسار السلام، المستند على المرجعيات المتوافق عليها، مؤكدا استعداد الحكومة لتقديم كافة أوجه الدعم لمهمة المبعوث الأمريكي، وكل الجهود الأممية والدولية الهادفة الى إحلال السلام في اليمن.

وقال: "ما نلاحظه أن مليشيا الحوثي تضاعف من تصعيدها واستهدافها للمدنيين مع كل تحركات نحو السلام، وآخرها الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها بحق المدنيين في مارب، بالتزامن مع زيارة وفد من سلطنة عمان للدفع بعملية السلام، وهذه مؤشرات سلبية ورد عملي على كل الجهود الأممية والدولية".

مضيفا: "لذلك فإن أي مسار سلام ينبغي ان يبدأ بوقف إطلاق نار حقيقي، والتزام كامل بمقتضيات السلام بإشراف ورعاية أممية ودولية، ما لم فإن مليشيا الحوثي حتى لو استجابت للضغوط الدولية للذهاب في مسار السلام، ستستخدم هذا الامر كما في التجارب السابقة لإعادة بناء قواتها واشعال الحرب مجدد".

وتطرق إلى النقاشات الجارية برعاية السعودية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وخطط الحكومة للتعامل مع التحديات الخدمية والاقتصادية القائمة على ارض الواقع، والدعم الدولي المطلوب لمساعدتها على الإيفاء بالتزاماتها.

منوها بالدعم السعودي المقدم لليمن وآخرها منحة المشتقات النفطية لدعم قطاع الكهرباء.