جدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، موقف الحكومة الثابت في دعم جهود السلام، والتعاطي الإيجابي مع المبادرات الأممية والمساعي الإقليمية والدولية، الرامية للعودة إلى المسار السياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث.

وشدد وزير الخارجية، خلال لقائه، اليوم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث، على أهمية انتهاج الامم المتحدة والمجتمع الدولي لنهج جديد، يجبر المليشيا الحوثية على التخلي عن خيار الحرب ووضع العراقيل، لوضع حد للمأساة الإنسانية ووقف سفك دماء اليمنيين.

وجرى خلال اللقاء، مناقشة آخر مستجدات التحركات الدبلوماسية الهادفة إلى وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن.

وثمن وزير الخارجية، الجهود التي بذلها المبعوث الأممي، خلال السنوات الثلاث الماضية، آملا أن يحمل معه القضية اليمنية خلال شغله لمنصبه الجديد كوكيل للأمين العام ومنسق للشؤون الإنسانية، لا سيما أنه قد اطلع عن قرب على طبيعة الازمة الإنسانية ومحركاتها ودور المليشيات الحوثية في استمرارها وتفاقمها.

الى ذلك، شدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، على أن التسوية السياسية القائمة على التفاوض كفيلة بإعادة الأمور إلى نصابها، مضيفا أن من شأنها أن تنهي الحرب وتؤذن بسلام عادل مستدام لكل اليمنيين.