آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

اليمن يدعو لتفعيل الفريق الأممي لرصد جرائم الحوثي بحق الأطفال وتجنيده لهم

الجمعة 25 يونيو-حزيران 2021 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

دعا مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، إلى تفعيل فريق الأمم المتحدة القطري في اليمن، للقيام بدوره في الرقابة ورصد كل الانتهاكات والممارسات التي تقوم بها المليشيا الحوثية من تجنيد واستخدام للأطفال وحرمانهم من الحرية وممارسة أساليب الترهيب والابتزاز بحق أسرهم.

ووضع الآليات المناسبة لتفادي عرقلة المليشيا الحوثية لعمل الفرق الأممية، والضغط علي الحوثيين لإزالة القيود والعراقيل والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الفئات المحتاجة من الأطفال والنساء.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للأطفال والنزاع المسلح فرجينيا غامبا، لبحث الانتهاكات والممارسات التي يتعرض لها الأطفال في اليمن من المليشيا الحوثية في مناطق سيطرتها.

وأشار السفير السعدي، خلال اللقاء الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق الاطفال، المتمثلة في تجنيد الآلاف منهم وتنظيم ما يسمى بالمعسكرات الصيفية، وتغذية عقول الأطفال بالمفاهيم الطائفية والتطرف، وتشجيعهم على ارتكاب الأعمال الارهابية والزج بهم في محارقها العبثية والعودة بهم جثثا كضحايا لحربها، خدمة لأجندتها ومشروعها السلالي.

وتطرق مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، إلى جهود الحكومة في حماية حقوق الطفل، والحد من استخدام وتجنيد الأطفال في الصراع المسلح وإعادة تأهيل الاطفال المتأثرين بالحرب وإدماجهم في المجتمع وإعادتهم إلى أسرهم.

ورحب بالتعاون المشترك بين الوفد الدائم لليمن في نيويورك، والممثلة الخاصة للأمين العام ومكتبها، مؤكداً أهمية التنسيق مع الحكومة وتفعيل عمل الفريق القطري في عدن، وتعزيز التعاون مع اللجنة الفنية المشتركة لاستكمال تنفيذ خارطة الطريق الموقعة في ديسمبر 2018، للقضاء على تجنيد واستخدام الأطفال في النزاع المسلح.

من جانبها، أشادت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، بجهود الحكومة وتعاونها مع الأمم المتحدة لحماية حقوق الأطفال والحد من استخدامهم وتجنيدهم في هذه الحرب، عبر الانخراط الفعال في تنفيذ خارطة الطريق، وتعيين نقاط اتصال في القوات المسلحة للتوعية بآليات وبروتوكولات التعامل مع الأطفال وحمايتهم من أثار الحرب.

وأبدت المسؤولة الأممية، استعدادها لتعزيز الفريق القطري في العاصمة المؤقتة عدن بالخبرات المطلوبة، بهدف العمل على استكمال خارطة الطريق، واقترحت وضع عدد من الإجراءات التي ينبغي تنفيذها خلال النصف الثاني من هذا العام، وتحديد الصعوبات ووضع المعالجات المناسبة لها.