حيّت اللجنة الأمنية في محافظة شبوة، الوعي العالي لأبناء المحافظة، ورفضهم لكل الدعوات المشبوهة التي تستهدف شبوة أرضاً وانسانا ومؤسسات، وأشادت برجال اﻷمن وتحليهم باليقظة العالية والحكمة، التي فوتت على دعاة الفوضى تحقيق مخططاتهم.

واتهمت اللجنة الأمنية في شبوة، المجلس الانتقالي بمحاولة جر المحافظة إلى مستنقع العنف، عبر استخدام وسائل التحريض والتخطيط وتهديد أمن وسلامة ومصالح المواطنين.

وقالت أمنية شبوة، في بيان لها، إن عناصر مسلحة في منطقة عبدان بمديرية نصاب، قامت مساء الجمعة وصبيحة السبت الماضيبن، بإطلاق النار بكثافة، مستهدفةً قوات اﻷمن المرابطة في مواقعها.

وأوضح البيان، أن الأجهزة الأمنية تعاملت بمهنية ومسؤولية عالية في تعقب الجناة الذين أردوا خلط الأوراق واستفزاز رجال اﻷمن، وتمكن رجال اﻷمن من التعامل مع الموقف بحكمة، وحرص على عدم الانجرار إلى مربع العنف والاقتتال.

وأشار إلى أن قوات الامن أوقفت تقدمها بعد أن أخمدت أماكن اطلاق النار، وكان ذلك بمساندة من أبناء منطقة عبدان الذين رفضوا أن تكون منطقتهم ساحة ﻷعمال الفوضى والتخريب.

وقال البيان، إن الفوضى والتخريب جرائم تضع مرتكبيها أمام المساءلة القانونية، باعتبارها جرائم تستهدف أمن المواطن وسكينته.

وأكد أن أمن واستقرار محافظة والحفاظ على سكينتها وصيانة مكتسباتها أمر لا يمكن التفريط به، فهو ثمرة تضحيات أبناء المحافظة الذين بذلوا ﻷجله ثمنا باهظا من الشهداء والجرحى.