قال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، إن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن الأطفال والنزاع المسلح، يثبت مجدداً الدور الهدام الذي تقوم به ‏المليشيا الحوثية التابعة لإيران في اليمن.

مشيرا إلى أنه يعدّ شاهداً من ضمن شواهد أخرى عديدة على ‏عدم رغبة المليشيا الحوثية في إنهاء الحرب في اليمن، وارتكابها جرائم فظيعة بحق اليمنيين وأطفالهم.

وأكد المعلمي، في كلمة للسعودية، اليوم، سلمها إلى مجلس الأمن الدولي، خلال المناقشة المفتوحة المنعقدة عبر الاتصال المرئي، تحـت بند "الأطفال والنزاع المسلح"، أن ‏رفض مليشيا الحوثي، مبادرات السلام في اليمن، والتصعيد ضد المدنيين، وآخره في مأرب يوضِّح الفكر العدائي ‏لهذه المليشيا وأطماعها في السلطة، غير آبهه بما نتج عنه انقلابها على الشرعية والشعب اليمني من ‏استنزاف لموارد اليمن، وإغراق شعبه في الفوضى والجوع والمرض.

وأشار إلى أن ذلك يثبت الدور السلبي الذي تقوم به إيران في المنطقة لفرض سياستها التوسعية، غير مكترثه ‏بالدمار الذي حلّ بشعوب الدول التي تدخلت بها وأطفالهم.‏

وطالب مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن والمجتمع الدولي، باتخاذ التدابير ‏اللازمة لحمل الميليشيا الحوثية على اختيار طريق السلام، دعماً لجهود الأمم المتحدة للوصول للحلّ ‏السياسي المنشود وفقاً للمرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني ‏الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرار رقم 2216، ولتجنيب الشعب اليمني والأطفال ‏خاصةً المزيد من المعاناة.