قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينج، إن الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على محافظة مارب تهدد المنطقة.

وأوضح ليندركبنغ، في مؤتمر صحفي عقده افتراضيا بالاشتراك مع مساعدة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمساعدات الإنسانية سارة تشارلز، أن العمليات العدوانية الحوثية تؤثر على النازحين وتعرضهم للأخطار.

مشددا على ضرورة توجيه الضغط على مليشيا الحوثي التي تواصل تجنيد وقتل الأطفال.

وأشار المبعوث الأمريكي، إلى أن استمرار هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على محافظة مارب، المكتظة بالنازحين، يعطل الجهود الدولية الرامية للوصول إلى سلام دائم في البلاد.

مؤكدا أن علاقة مليشيا الحوثي بإيران تساعد في استمرار الحرب القائمة في اليمن، مضيفا أن "الخطر يزداد يوما بعد آخر على المدنيين".

وقال: "يجب فرض وقف إطلاق النار على الحوثيين حتى نتخلص من هذا المأزق"، داعياً جميع الأطراف المشاركين إلى تحقيق ذلك.

وقال إن عزلة مليشيا الحوثي عن المجتمع الدولي جزء من جهود إجبارها على الانصياع للسلام، مضيفا: "هناك ضغط دولي لم يسبق له مثيل بالنسبة لليمن".

وتابع: "يجب أن لا تكون هناك شروط مسبقة للبدء في مفاوضات السلام".

وأكد أن مليشيا الحوثي تستخدم عائدات ميناء الحديدة لتمويل أعمالها القتالية.

وقال المبعوث الأمريكي، إن بلاده سوف تقدم مبلغ 165 مليون دولار أمريكي للشعب اليمني من أجل التخفيف من الأزمة الإنسانية وتوفير الاحتياجات الأساسية.

وشدد على ضرورة إزاحة الحظر على الموانئ حتى يتم تصدير النفط، مشيراً الى أن النظرة الحالية لليمن لن تكون عن طريق تقليل التصدير للنفط من اليمن.

من جانبها، قالت مساعدة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية سارة تشارلز، إن اليمن ذهب إلى موقف فظيع ومتفاقم، وهذا البلد يحتاج إلى المساعدات الإنسانية، لأن عشرين مليون يمني يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة، والعائلات يتم تهجيرها من مكان إلى مكان، مشيرة إلى أن الحرب القائمة تهدد الملايين من الأسر.

داعية إلى وقف العوائق التي تمنع وصول المساعدات، حتى يتم التغلب على المشكلة الاقتصادية المتغلغلة.