بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، اليوم، مع سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين والشعبين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها.

وتطرق وزير الخارجية، إلى المستجدات المتعلقة باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وعودة الحكومة إلى عدن، لما لذلك من أهمية في توحيد الصف الوطني لمواجهة المليشيا الحوثية والبدء في عملية البناء والتنمية.

بالإضافة الى الجهود الكفيلة بدعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي، المرتكزة على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، لوضع حد لتعنت المليشيا الحوثية ورفضها لكافة الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام، واستمرار عدوانها على الشعب اليمني وزعزعتها لاستقرار المنطقة.

كما تم مناقشة أوضاع الجالية اليمنية في السعودية، والتسهيلات والامتيازات التي تقدمها لهم السعودية، من منطلق الروابط والمصير المشترك الذي يربط البلدين والشعبين.

مشيراً إلى الدور المحوري الذي يقوم به المغترب اليمني لتحسين الوضع المعيشي ورفد الاقتصاد الوطني.

من جهته، حمّل السفير السعودي، المليشيا الحوثية مسؤولية فشل الجهود الرامية لإحلال السلام ووقف إراقة الدم اليمني.

مشيراً إلى أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وتحقيق السلام الدائم والشامل، بما يكفل عودة الأمن والاستقرار إلى كافة ربوع اليمن.