الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية
قالت منظمة حقوقية، إن فصل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، نحو 8 آلاف معلم من أعمالهم، قرار تعسفي غير مبرر قانونيا، ويشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، وسيخلف تبعات اجتماعية وإنسانية غير معلومة النتائج.
وعبرت منظمة سام للحقوق والحريات، في بيان لها، عن خشيتها من أن يكون القرار مقدمة لعدد من الانتهاكات المحتملة، التي قد تطال كافة القطاعات الأساسية والخدمية، داعية الجهات الدولية والأممية إلى التحرك للضغط على المليشيا الحوثية للعدول عن قرارها.
وذكرت المنظمة، أن قرار الفصل التعسفي التمييزي شمل خمسة آلاف معلم في العاصمة صنعاء، وثلاثة آلاف آخرين في المحافظات الأخرى، في إطار الخطة التي أقرّها ما يسمى "المكتب التربوي" التابع لمليشيا الحوثي الإرهابية، بهدف إحكام السيطرة على قطاع التعليم.
وبينت أن عملية الفصل استهدفت معلمين قطعت مليشيا الحوثي رواتبهم، لتستبدلهم بعناصر ينتمون لها ويوالونها.
مشيرة إلى أن هذا الإجراء جاء بعد نحو أسبوع من حديث زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، عن تطهير مؤسسات الدولة من الموالين للحكومة الشرعية.
وأكدت منظمة سام، على أن قرار فصل المعلمين الأخير، سيخلف تبعات اقتصادية خطيرة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد.
وأشار بيان المنظمة، إلى تدني المستوى التعليمي منذ الانقلاب، لافتا إلى الجرائم التي ترتكبها المليشيا الحوثية بحق العملية التعليمية، من فرض قيود على المعلمين، واستبعاد القيادات التربوية ذات الكفاءة، وفرض الموالين لها مكانهم.
وكذا "تغيير مليشيا الحوثي للمناهج التعليمية، وزجها بالخطاب الطائفي إلى المنهج المدرسي، وفرض ترديد شعار الصرخة الحوثية، ما دفع بالكثير من الآباء إلى العزوف عن إرسال أبنائهم إلى مدارس لم يعد التعليم غرضها الأساسي، وبات احتمال تجنيدهم فيها، وتغيير عقائدهم الدينية هو الاحتمال الأوفر حظًا".
وجددت منظمة سام، دعوتها للمجتمع الدولي، إلى ضرورة التدخل، وتمكين الأطفال اليمنيين من ممارسة حقهم في الحصول على التعليم، أسوة بباقي أطفال وطلاب العالم.
مشددة على أهمية التحرك الفعلي والعمل على إيقاف ممارسات وقرارات مليشيا الحوثي، وتقديم الضمانات الكفاية لتمتع الطلبة اليمنيين من حقوقهم الكاملة.
والتأكد من أن الأموال المرسلة من قبل المانحين، لا سيما مخصصات التعليم، تذهب للمكان الصحيح الذي يحقق الفائدة الحقيقية للأطفال والطلبة اليمنيين.