أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر
قالت الأمم المتحدة، إن الاختفاء القسري أصبح مشكلة عالمية، ولم يعد حكراً على منطقة بعينها من العالم.
وأضافت، في بيان نشره موقعها الإلكتروني، بمناسبة اليوم الدولي للاختفاء القسري، "فبعدما كانت هذه الظاهرة في وقت مضى نتاج دكتاتوريات عسكرية أساساً، يمكن اليوم أن يحدث الاختفاء القسري في ظروف معقدة لنزاع داخلي، أو يُستخدم بالأخص وسيلة للضغط السياسي على الخصوم".
وأكدت الأمم المتحدة، أن الاختفاء القسري ممارسة تتجاوز انتهاكات حقوق الإنسان، ويكثر استخدامها كأسلوب استراتيجي لبث الرعب داخل المجتمع.
وتابعت: "فالشعور بغياب الأمن الذي يتولد عن هذه الممارسة، لا يقتصر على أقارب المختفي، بل كذلك يصيب مجموعاتهم السكانية المحلية ومجتمعهم ككل".
وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن ما يثير القلق، استمرار المضايقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان، وأقارب الضحايا، والشهود، والمحامون الذين يعنون بقضايا الاختفاء القسري.
واستغلال الدول أنشطة مكافحة الإرهاب كذريعة لانتهاك التزاماتها، واستمرار مرتكبي أعمال الاختفاء القسري في الإفلات من العقاب على نطاق واسع.
وقالت الأمم المتحدة، إنه يتعين إيلاء اهتمام خاص بمجموعات معينة من السكان الضعفاء، مثل الأطفال وذوي الإعاقات.
ولفتت إلى اختفاء مئات الآلاف من الأشخاص، في أثناء النزاعات أو فترات الاضطهاد، في ما لا يقل عن 85 بلدا في كل أرجاء العالم.
وتطرقت إلى تأثيرات الاختفاء القسري على الأفراد والأسر والمجتمعات، وتحمل النساء وطأة هذه الانتهاكات، بسبب غياب العائل للأسرة، ما يؤدي إلى تحملهن مسؤوليات إضافية فوق طاقتهم.
وأضافت الأمم المتحدة، أن المجتمعات تتأثر تأثيراً مباشراً، جراء اختفاء المعيل الوحيد للأسرة، بالإضافة إلى تأثرها من تدهور الوضع المالي للأسر وتهميشها اجتماعياً.