أدان مدير مكتب حقوق الإنسان في محافظة مارب عبدربه جديع، الصمت الدولي إزاء الجرائم والانتهاكات الانسانية التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين، مشيرا إلى أن ذلك يشجعها على التمادي في ارتكاب هذه الجرائم ضد الإنسانية، ولافتا إلى استهدافها مؤخرا، منازل المدنيين الآمنين في القرى البعيدة عن مناطق المواجهات، بالصواريخ والقذائف والطيران المسير.

ونفذ فريق حقوقي من مكتب حقوق الانسان في محافظة مارب وعدد من المنظمات المحلية نزولا ميدانيا، لتوثيق جانب من الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي التابعة لإيران، الأسبوع الماضي بحق المدنيين الآمنيين في مديرية رحبة جنوب غرب المحافظة، باستهدافها المباشر والممنهج لمنازل المواطنين والنازحين بالصواريخ والمدافع الثقيلة والطائرات المسيرة، ما تسبب في استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين، وإجبار البقية على النزوح إلى المديريات البعيدة.

وسجل الفريق الحقوقي، شهادات عدد من المواطنين النازحين في مديرية الجوبة، مؤكدا أن هذه الانتهاكات التي ترتقي إلى جرائم حرب، لن تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب.