آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

‏‎منظمة حقوقية: شواهد كثيرة تؤكد توحش "الانتقالي" ضد المدنيين

الجمعة 10 سبتمبر-أيلول 2021 الساعة 10 مساءً / سهيل نت

قالت منظمة حقوقية، إن هناك شواهد كثيرة، تؤكد توحش تشكيلات الانتقالي المسلحة ضد المدنيين.

وعبرت منظمة سام للحقوق والحريات، في تغريدة على صفحتها بتويتر، اليوم، عن قلقها من عودة الاغتيالات في المناطق التي تسيطر عليها تشكيلات الانتقالي المسلحة.

وأشارت المنظمة، إلى اغتيال سالم علي سالم رئيس مجلس إدارة إحدى المدارس الأهلية، في طريق التقنية بعدن، أمس الخميس، جراء إطلاق مسلحين النار عليه، قبل أن يلوذوا بالفرار.

وأكدت أن الاعتقال التعسفي، والتعذيب والإخفاء القسري، والمداهمات الليلية للمنازل، صارت سلوكا شبه يومي في مدينة عدن، مضيفة: "كما أصبحت الكثير من النقاط المسلحة للانتقالي تثير مخاوف العديد من المدنيين، لتحولها إلى وسيلة للابتزاز".

وتابعت: "كشفت إفادات الضحايا الذين اعتقلوا من النقاط المسلحة التابعة لتشكيلات لانتقالي، الانتهاك المطلق الذي تمارسه هذه التشكيلات".

ولفتت منظمة سام، إلى أن ترك المعتدين دون محاسبة، يرسل إشارات واضحة لهذه التشكيلات، باستمرار ممارسة انتهاكاتها، والإفلات من العقاب، دون أي مساءلة على هذه الجرائم.

وأشارت منظمة سام، في بيان لها، اليوم، إلى مقتل المواطن عبدالملك السنباني، الأربعاء الماضي، بعدما أوقفته نقطة مسلحة للواء التاسع صاعقة التابع للمجلس الانتقالي.

وقالت المنظمة، إنه "بحسب إفادات خاصة فقد ظهرت آثار تعذيب على جسد "السنباني"، وطلقات رصاص في ظهره وقدمه، الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، بأن تبريرات المجلس الانتقالي وتنصله من الحادثة أمر غير مقبول".

وأضافت: "يظهر أن التشكيلات المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي، تمارس الانتهاكات في ظل إفلات شبه كامل من العقاب، وغياب الرقابة من أي نوع، لا سيما بعد تعطيل مؤسسات القضاء، والسيطرة على مفاصل الدولة في عدن من الانتقالي".

وتابعت منظمة سام: "خلال الفترة الماضية، رصدنا تصاعد إصدار قيادة الفصائل المسلحة التابعة للانتقالي، وبشكل غير قانوني لأوامر الحبس والاعتقالات التعسفية، والمداهمات الليلية، والإفراج بالوساطة، إضافة للسجون الخاصة التي يتم وضع الأشخاص فيها بشكل تعسفي وقسري، الأمر الذي جعل المناطق الخاضعة تحت سيطرتهم، تشكل خطرا متصاعد وتهديدا حقيقيا على حياة المدنيين وسلامتهم الجسدية وممتلكاتهم الخاصة ".

وأشارت المنظمة، إلى تحول النقاط المسلحة، والتشكيلات العاملة خارج إطار الدولة، وبعيدا عن أي سلطة قانونية أو قضائية، إلى عائق إضافي على المدنيين الذين تضررت مصالحهم اليومية، بسبب الممارسات التعسفية التي ترتكب في النقاط من هذه التشكيلات.

وأكدت منظمة سام، على ضرورة وقف ممارسات التشكيلات المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي، التي ترتكب انتهاكات خطيرة وغير مبررة.