اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي توجيهات بتشكيل لجنة لإعداد لائحة لأوزان شاحنات نقل البضائع
تلقى كل من رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام عبدالوهاب الآنسي، برقية تهنئة، من رئيس مجلس النواب الأمين المساعد للشئون السياسية والعلاقات الخارجية في المؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني، بمناسبة الذكرى الـ31 لتأسيس الإصلاح.
وعبر البركاني، عن التهاني والتبريكات لكافة قيادات وقواعد الإصلاح، الحزب الوطني الرائد، مشيراً إلى التاريخ المشرف الذي لعبه الحزب في مسيرة النهوض بالحياة السياسية اليمنية.
وأكد أن الإصلاح أسهم اسهاماً فاعلاً منذ تأسيسه في 13 سبتمبر 1990، في إثراء الحياة السياسية، عبر المشاركة الثرية في كل الاستحقاقات الديمقراطية، وقدم خلالها النموذج الفذ لمبدأ التعدد الحزبي والسياسي والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع، والحرص على سيادة الشفافية والنزاهة ونماء التجربة.
وتطرق الأمين العام المساعد للمؤتمر، إلى تجربة الإصلاح في الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، ومشاركته في الحكومات الائتلافية، وتجربته في المعارضة وقيادة المشهد السياسي، قيادة حرص فيها على إعلاء قيم الحوار داخل المعارضة من جهة، ومع السلطة من جهة أخرى.
وأكد أن الإصلاح أثرى التجربة البرلمانية بالمشاركة الفاعلة، ولعب دوراً تثقيفياً وتنويرياً راقياً في نبذ العنف والكراهية وتهذيب الخطاب الإعلامي والسياسي من الشحن المذهبي والطائفي والمناطقي.
وأوضح أن تجربة الإصلاح ثرية وملهمة في العمل السياسي والتعددية الحزبية في اليمن.
وقال إن الإصلاح في كل المحطات التاريخية ظل وفياً للمصالح العليا للشعب اليمني ومكاسبه الوطنية وفي مقدمتها هوية الشعب وثوابته الجمهورية والوحدة والثورة.
ودعا البركاني، إلى استلهام التضحيات الجسيمة، بالعمل على توحيد كل الجهود والطاقات وتعزيز الصف الوطني، لمواجهة الإمامة الجديدة الغاشمة بنسختها الحوثية الإيرانية، واستنهاض الهمم نحو ما يوحد اليمنيين جميعاً، والالتحام بالمشروع الوطني والتكامل مع بقية القوى السياسية.
وأكد أنه لا سبيل لكسر المشروع الامامي البغيض إلا بتلاحم الشرفاء والتسامي على جروح الصراعات السياسية التي أثقلت كاهل الجميع وأضرت باليمن ومكتسباته وسلامته.