نعت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح الدكتور أحمد محمد المرزوقي، رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في محافظة البيضاء، الذي وافاه الأجل بعد مسيرة نضال وعطاء زاخرة.

وقالت الأمانة العامة، في بيان نعي، اليوم الخميس، إن "رحيل فقيدنا العزيز في هذه المرحلة خسارة كبيرة، إذ فقد الإصلاح واليمن عموماً شخصية اتسمت بالكفاح والمواقف الصلبة في صف الوطن وقيم الحرية والعدالة، فقد ظل الراحل حتى وفاته حاملاً للقضية اليمنية، وقائداً وطنياً تسنم قيادة الإصلاح في البيضاء في أعقد الظروف، وتصدى بشجاعة لمشروع الإمامة الحوثية".

وأشار البيان، إلى أن الفقيد المرزوقي، كان قائداً سياسياً حكيماً ورجل حوار وتواصل، يعيش هموم وتطلعات مجتمعه وأبناء الشعب، وشخصية فذة في مختلف المجالات، التي قدم فيها نموذجاً للوطني الجسور.

وذكرت الأمانة العامة للإصلاح، أن الراحل كان قريباً من أبناء مجتمعه مسارعاً في خدمتهم ومعيناً للمحتاجين، وهو الطبيب الذي لم يدخر جهداً في تطبيب الجراح ومساعدة الجميع.

وعبرت عن حجم الخسارة في رحيل هذه الشخصية الفذة، مؤكدة أنها على يقين أن ما تركه من مآثر لأبنائه وزملائه وللشباب من أبناء الإصلاح ومحافظة البيضاء واليمن بشكل عام، سيكون له أبلغ الأثر في السير على الطريق الذي مضى عليه حتى وفاته باذلاً نفسه وجهده ووقته من أجل هذا الوطن.

وتقدمت الأمانة العامة للإصلاح، بخالص العزاء والمواساة، إلى أبناء الفقيد وأسرته وزملائه في قيادة الإصلاح بالبيضاء وكل أبناء المحافظة.

إلى ذلك، نعى التجمع اليمني للإصلاح في محافظة البيضاء، رئيس مكتبه التنفيذي الدكتور أحمد محمد المرزوقي، الذي لقي ربه، اليوم، بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء المستمر.

وقال المكتب، في بيان نعي، اليوم الخميس، إن آثار الفقيد والأجيال التي تخرجت على يديه، ستظل باقية وشاهدة على كل ما بذله وعمله.

واعتبر رحيل المرزوقي خسارة فادحة على محافظة البيضاء واليمن عموماً، مشيرا إلى مناقب الفقيد التي عُرف بها.

كما تطرق البيان، إلى ما تميز به الفقيد منذ تأسيس التجمع اليمني للإصلاح، وتجسيده منهج الإصلاح ونظمه وأدبياته داخل الإصلاح وخارجه، الأمر الذي ألقى بظلاله الإيجابية على النسيج الاجتماعي في المحافظة افراداً وجماعات وكيانات وأحزابا.

لافتاً إلى أنه سيظل الأنموذج المتميز في الكفاح والجد والمثابرة لنشر الفضائل، وإقامة العدل، وإذكاء روح التسامح والإخاء والنضال والمقاومة لكل مشاريع الهدم والتخريب.