آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

أكثر من 90 ألف مهاجر إفريقي وصل اليمن في 2014
أكثر من 90 ألف مهاجر إفريقي وصل اليمن في 2014

الثلاثاء 20 يناير-كانون الثاني 2015 الساعة 11 صباحاً / سهيل - متابعات
مهاجرين أفارقة على متن قارب في عرض البحر


أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن اجمالي المهاجرين واللاجئين الأفارقه الذين وصلوا إلى الشواطئ اليمنية خلال العام الماضي 2014 بلغ 91 الفا و592 شخصا .

وكشفت المفوضية في احدث تقرير سنوي صادر عنها أنه توفي 246 فردا ممن قدموا الى المياه اليمنية خلال العام 2014 م.

وقال ممثل المفوضية في اليمن يوهانس فان دير كلاو لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : "من المؤسف أن 2014م، انتهى بمزيد من الوفيات في البحر الأحمر وخليج عدن واكثر من أي وقت مضى، مما يجعل العام المنصرم الأكثر كارثية في الذاكرة الحديثة".

وأضاف :" إذا اردنا لهذا الخطب الجلل ان ينتهي برحيل 2014 و ان لا يتكرر في العام الجديد, فنحتاج لاتخاذ إجراءات قوية لضمان عدم تكرار المأساة في عام 2015 " .

ولفت إلى أن ما يجري اعتماده من خلال شبكات التهريب والإتجار بالبشر من التدابير القاسية على نحو متزايد و يبدو من الاسباب الرئيسية للزيادة في عدد الوفيات .

وأردف قائلا :" و غالبا ما تكون زوارق العبور إلى اليمن مكتظة بشكل خطير، وبحسب ما ورد فان المهربين والمتاجرين بالمهاجرين ألقوا في كثير من الأحيان بالركاب في البحر لمنع انقلاب تلك الزوارق أو خشية ان تكتشف".

واستطرد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى اليمن قائلا :" و لم يستمر الانخفاض الذي شهده عدد الوافدين في 2013 ففي النصف الثاني من العام 2014 تزايد عدد الوافدين إلى مستويات قياسية شوهد آخرها في عام 2011 و 2012 حيث وصل أكثر من 100000 شخص في كل عام من العامين الى اليمن".

ومضى قائلا :" فقد شهد سبتمبر 2014م ، وصول 12768 شخصا من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء ممن من وفدوا من الدول الأفريقية إلى اليمن، وشكلت تلك الأرقام أعلى معدل شهري منذ أنشئت السجلات في عام 2002".

ووفقا لتقرير المفوضية فانه يعتقد أن من العوامل المسببة لهذه الزيادة استمرار الجفاف في جنوب وسط الصومال، فضلا عن الآثار المجتمعة للنزاع، وانعدام الأمن، وعدم وجود فرص لكسب الرزق في بلدان المنشأ، بالإضافة إلى انخفاض مستوى التعاون بين البلدان المعنية في المنطقة لإدارة حركات الهجرة بشكل أفضل.

وأوضحت المفوضية في تقريرها أنه عندما يصل المهاجرين وطالبي اللجوء إلى الشواطئ اليمنية، غالبا ما تكون قد استنفدت قواهم إلى جانب الجفاف الجسدي لمشقة الرحلة, مبينة أن المفوضية وشركائها تقوم بتقديم الإسعافات الأولية والمواد الغذائية للمهاجرين واللاجئين فور وصولهم في ثلاثة مراكز من مراكز العبور الساحلية على الشواطئ اليمنية ومن ثم يتم توفير وسائل النقل إلى أقرب مركز استقبال للوافدين لتسجيلهم وحينها تحدد احتياجاتهم المتعلقة بالحماية ويتم للتعامل معها دون تأجيل.