توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم
افتعلت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أزمة مشتقات نفطية في مناطق سيطرتها، لإنعاش سوقها السوداء.
إذ منعت المليشيا الحوثية، مؤخرا، دخول ناقلات الوقود القادمة من مناطق سيطرة الشرعية، وأحرقت نحو عشرين ناقلة في المنفذ الجمركي الذي استحدثته في مناطق التماس بمحافظة البيضاء، الخميس الماضي، بهدف افتعال أزمة وقود جديدة وإنعاش سوقها السوداء.
وقالت مصادر مطلعة، إن هذه الخطوة من المليشيا الحوثية، تأتي بعد أن فشلت خططها لإقناع المستوردين بتحويل بضائعهم عبر ميناء الحديدة، وقيامها بإغلاق الطرق الرئيسية التي تمر فيها البضائع وتربط مناطق سيطرتها بميناءي عدن والمكلا.
وقال مستوردون، في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط، إن مليشيا الحوثي أبلغتهم أنها ستصادر أي شحنات وقود قادمة من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، وألزمتهم بالحصول على ترخيص نقل مسبق منها، بهدف فرض جبايات ورسوم جمركية إضافية، بعد أن فشلت في إجبار المستوردين والشركات الملاحية على تحويل البضائع إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرتها.
وأفاد المستوردون، بأن مليشيا الحوثي أحرقت أكثر من 20 ناقلة محملة بالوقود في إحدى النقاط التابعة لها بمديرية ذي ناعم بعد خلاف مع ملاكها، حيث احتجزتها لعدة أيام في هذا المنفذ المستحدث، بذريعة أن الشحنة لم تحصل على تصاريح مسبقة.
وأكد المستوردون، أن قيادات حوثية كانت تسعى إلى مصادرة الكمية لتبيعها في السوق السوداء، مشيرين أن الخلاف تصاعد بين الطرفين، قبل أن تطلق عناصر المليشيا الحوثي النار بذريعة طرد المحتجين، ما تتسبب في إشعال الحريق بالناقلات.
وفي الأسواق السوداء التي انشأتها مليشيا الحوثي الإرهابية، منذ الانقلاب، تباع المشتقات النفطية بأضعاف قيمتها.
يذكر أن مليشيا الحوثي الإرهابية، أشعلت حربا مدمرة وانقلبت بدعم من إيران على الدولة اليمنية ومؤسساتها، في مثل هذا اليوم قبل 7 سنوات، بذريعة ارتفاع سعر اللتر من المشتقات النفطية "البنزين والديزل"، من 150 ريالا إلى 200 ريال.