آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

في اجتماع للجنة الأمنية.. معين: أحداث كريتر جرس إنذار وتوحيد الأجهزة أولوية

الأحد 03 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

أكد اجتماع للجنة الأمنية في محافظة عدن، برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك، اليوم، على ضرورة التنسيق وتوحيد العمل الأمني واستكمال غرفة العمليات المشتركة، لاستقرار الاوضاع ومواجهة التحديات القائمة بما يوفر البيئة الملائمة لعمل الحكومة ومؤسسات الدولة، والتركيز على مواجهة العدو الحوثي حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.

ووقف اجتماع أمنية عدن، بحضور محافظ عدن احمد لملس، ومدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي، أمام العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بالتطورات والمستجدات وتعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة في العاصمة المؤقتة عدن.

واستعرض الاجتماع، تقريرا حول الأحداث المؤسفة التي شهدتها مديرية كريتر، وما نجم عنها من سقوط ضحايا مدنيين وترويع الآمنين وإقلاق السكينة العامة، والخطوات التي قامت بها الأجهزة الأمنية لإعادة الاستقرار والخطوات اللاحقة الواجب القيام بها لحصر الأضرار.

وتطرق رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، إلى ما جرى من أحداث مؤسفة في كريتر، وأهمية أن تكون جرس إنذار أمام الجميع لعدم تكرارها تحت أي ظرف كان، مشددا على الجهات الأمنية القيام بدورها في حفظ الأمن والاستقرار وحماية المواطنين وممتلكاتهم والمؤسسات العامة والخاصة.

مؤكدا على ضرورة استكمال تجهيز غرفة العمليات المشتركة لضبط الامن وتأمين مدينة عدن، واعتبار ذلك واجب يقع على عاتق الجميع انطلاقا من الأهمية الكبيرة لعدن كعاصمة مؤقتة للبلاد ومقر الحكومة ومؤسسات الدولة، ولا بد أن تنال نصيبها من الاهتمام في مختلف المجالات بما يليق بمكانتها وأهميتها.

وشدد رئيس الوزراء، على أن الحفاظ على مصالح الناس وحياتهم والانتصار في المعركة الوجودية ضد المشروع الإيراني في اليمن، لن يكون إلا باستكمال اتفاق الرياض، وتوحيد الأجهزة تحت سلطة الدولة.

معتبرا ذلك من أولى أولويات الحكومة، وهو ما يجب ان يعيه الجميع ويساعدون على تحقيقه في اسرع وقت ممكن.

منوها بالجهود التي تبذلها السعودية باتجاه الدفع باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، والحرص على توحيد الصف الوطني للانتصار في المعركة المصيرية والوجودية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية والمشروع الإيراني في اليمن.

ولفت رئيس الوزراء، إلى ضرورة تماسك كل مؤسسات الدولة لمواجهة كافة التحديات الأمنية أيا كانت، وفي مقدمتها العمليات التخريبية التي تديرها المليشيات الحوثية، واستكمال ملاحقة المتسببين في أحداث كريتر وتحويلهم إلى الأجهزة المختصة.

لافتا إلى توجيهات رئيس الجمهورية، بتحقيق الامن والاستقرار في عدن والمحافظات المحررة وتحسين الخدمات الأساسية وتخفيف معاناة المواطنين.

وجدد رئيس الوزراء، التعبير عن الأسف للضحايا الذين سقطوا في أحداث كريتر، مترحما على أرواح الشهداء من منتسبي الأجهزة الأمنية والمواطنين، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين، وأن يكون ما حدث درس للجميع بأهمية توحيد الجهود والتركيز على المعركة المصيرية والوجودية لليمن والعرب جميعا ضد المشروع الإيراني، موجها بتشكيل لجنة للتحقيق حول ما حدث وحصر الأضرار.

كما وجه بسرعة إعادة الخدمات الأساسية إلى الأحياء المتضررة في مديرية كريتر بفعل الأحداث خاصة الكهرباء والمياه، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمن واستقرار مدينة عدن ومنع أي أحداث مشابهة.