آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

ويتطلع إلى دعم ألمانيا للاقتصاد..
هادي لممثل للاتحاد الأوروبي: الحوثي لا يؤمن بالتعايش وجرائمه في مأرب نتاج فشل

الأحد 03 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 10 مساءً / سهيل نت

قال رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، إن المليشيا الحوثية ومن يقف خلفها لا تؤمن بالتعايش والسلام ولا تجيد إلا لغة السلاح وهذا ما أكدته تجارب الحوار ومحطاته المختلفة ومنها مشاورات ستوكهولم التي لم تبالي بها أو تنفذ أي من بنودها تلك المليشيات مستغلة تلك الهدنة لزعزعة الملاحة الدولية عبر القوارب والزوارق المفخخة وغيرها من التجاوزات والخروقات.

جاء ذلك، خلال لقائه، اليوم، المفوض الأعلى للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، والوفد المرافق له.

وتطرق الرئيس هادي، إلى مستجدات الأوضاع في اليمن وما يعانيه المواطن اليمني جراء تداعيات الحرب الانقلابية للمليشيات الحوثية الإيرانية على البلد وطناً ومجتمعاً، وما خلفته من معاناة انسانية طالت حياة العزل والأبرياء وتجنيد الأطفال والإمعان في حصار المدن ومواصلة حربها وهجماتها العدائية على مأرب واستهداف الابرياء ومخيمات النازحين بعد فشلها في تحقيق اهدافها وأجندة ايران لاستهداف اليمن والمنطقة.

وأكد حرصه على السلام وتقديم التنازلات لحقن الدماء والذي قوبل بالتعنت والرفض من قبل المليشيات غير مكترثة بمرجعيات السلام والقرارات الأممية ذات الصلة.

وقال: "لازالت أيادينا ممدودة في هذا الصدد وندعو دوماً الى وقف الحرب واحلال السلام لمصلحة الشعب اليمني"، مثمناً جهود الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي في هذا الصدد وجهودهم الحميدة والمتواصلة.

من جانبه، عبر المفوض الاعلى للاتحاد الاوروبي عن تقديره لجهود الرئيس هادي لتجاوز تداعيات الحرب والأزمة التي تواجهها اليمن المترتبة على الانقلاب وعلى التوافق والحوار الوطني، متطلعاً إلى أن يسود السلام وتتحقق فرصه وإمكانياته بالتعاون مع المجتمع الدولي.

وأكد على موقف دول الاتحاد الداعم لليمن وشرعيتها الدستورية، لافتاً الى الجهود الحثيثة في هذا الإطار للوقوف على الأوضاع الإنسانية وتقديم الدعم بصورة عامة، ومؤكداً على مواصلة دعم الاتحاد الاوروبي لليمن وصولاً الى تحقيق السلام الذي يتطلع اليه الشعب اليمني.

كما التقى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، اليوم، نائب وزير الخارجية الالماني بير جير، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

مشيراً إلى دور ألمانيا في دعم اليمن وتوافقه الوطني، الأمر الذي انعكس في مؤتمر الحوار الوطني الذي تناول قضايا مختلفة في اليمن ومثل المجتمع بما في ذلك القوى السياسية وكافة القطاعات ومنظمات المجتمع المدني والنساء والشباب.

كما أشاد رئيس الجمهورية، بدور ألمانيا في نجاح نتائجها من خلال تنظيم سلسلة من اللجان المنخرطة في زيارات استطلاعية ومعرفية لفهم تجربة ألمانيا الفيدرالية الغنية في هذا المجال والذي للأسف أفشل انقلاب الحوثي هذه التجربة الفريدة من خلال الانقلاب على إجماع شعبنا اليمني.

مؤكداً موقف اليمن الدائم من السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث ووضع حداً للمعاناة التي سببها انقلاب الحوثي على الشعب اليمني.

وتطلع الرئيس هادي، الى دعم المانيا لليمن اقتصادياً لمواجهة التحديات الراهنة التي لا تقل خطورة عن تداعيات الحرب وآثارها الكارثية المترتبة على سلوك المليشيات الانقلابية ومحاولتها عبثاً نقل التجربة الايرانية التي لا يمكن قبولها من كافة أبناء شعبنا اليمني.

من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الألماني، على ضرورة وضوح وضغوط المجتمع الدولي لتحقيق السلام في اليمن، معبرا عن تقديره لاستجابة الحكومة الشرعية ومرونتها في هذا الشأن وحرصها على السلام.