آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

العرادة يستقبل مسؤولا أمميا ويدعو إلى نقل الحقائق بكل شفافية ومعاقبة المجرمين

الخميس 07 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

أكد محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، على ضرورة قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بدوره في إدانة وحشية مليشيا الحوثي وإرهابها المتواصل للمدنيين، ونقل الواقع والحقائق في تقاريرهم للعالم بكل وضوح وشفافية، لضمان عدم إفلات المسئولين عنها من العقاب والعدالة.

وطالب العرادة، خلال استقباله، اليوم، ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في اليمن رينو ماري ديتال الذي يزور المحافظة حاليا، بالتحرك القوي والعاجل للمجتمع الدولي، من أجل حماية المدنيين بموجب مسؤولياته الاخلاقية والقانونية، من خلال الضغط على مليشيا الحوثي بالالتزام بالقانون الدولي الانساني وفتح الممرات الإنسانية الآمنة لسكان مديرية العبدية وإمدادهم بالاحتياجات الأساسية والطارئة لإنقاذ حياتهم.

وناقش اللقاء مستجدات الوضع الحقوقي والإنساني في محافظة مارب، والجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين الامنين في المحافظة ومخيمات النزوح بصواريخها الباليستية والمسيرات.

كما بحث سبل تعزيز التواصل والتعاون المشترك بين السلطة المحلية والمفوضية في مجال حقوق الانسان.

واستعرض المحافظ العرادة، الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في حق المدنيين والقصف العشوائي للمناطق الآهلة بالسكان ومخيمات وتجمعات النازحين، وآخرها جريمة قصف المنازل في الحي السكني بالروضة الأحد الماضي، بثلاثة صواريخ باليستية، الذي أسفر عن استشهاد ثلاثة أطفال وإصابة خمسة أخرين وأربع نساء والعشرات من سكان المنازل في الحي الى جانب تدمير ١٢ منزلاً كلياً وجزئياً وثمان سيارات للمواطنين وغيرها من الأضرار في الممتلكات.

واشار المحافظ العرادة، إلى الآثار الإنسانية الكارثية التي يخلفها حصار المليشيات الحوثية منذ 21 سبتمبر الماضي على مديرية العبدية وتعريض حياة سكانها البالغ 35 ألف نسمة أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، بالموت جوعاً وعطشاً ومرضاً تحت وطأة الحصار والاستهداف المستمر والممنهج للمدنيين والقرى بالصواريخ ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، وهو ما يعتبر جريمة إنسانية وإبادة جماعية ستبقى وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الصامت حتى الآن.

كما أكد حرص قيادة المحافظة على تطوير آليات التعاون والتواصل بين السلطة المحلية والمفوضية وتقديم كافة التسهيلات اللازمة بما يسهم في نشر وتعزيز حقوق الإنسان وترسيخ المبادئ والمفاهيم الحقوقية.

من جهته، عبر ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في اليمن، عن شكره وامتنانه للمحافظ وقيادة السلطة المحلية على حسن الاستقبال، وإتاحة الفرصة لمناقشة القضايا ذات الصلة بحقوق الإنسان، معرباً عن أمله في تعزيز التنسيق ورسم رؤية مشتركة لتحديث الآليات وبناء القدرات في مجال الحقوق.