وجه رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، بإجراء تحقيقات ميدانيه شامله للوقوف على ملابسات العملية الارهابية الغادرة التي استهدفت وزير الزراعة والري سالم القطري، ومحافظ عدن أحمد لملس، ومتابعة عناصرها ومرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، بما اقترفوه بحق الشعب والوطن واستباحة الدماء وقتل الابرياء وزعزعة أمن واستقرار عدن والمناطق الآمنه.

كما وجه الرئيس هادي، كافة الأجهزة الحكومية التنفيذية والأمنية والعسكرية باتخاذ الاجراءات اللازمة والكفيلة باستتباب الأمن والاستقرار.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه، اليوم، بمحافظ عدن أحمد حامد لملس، للاطمئنان صحته وصحة وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري، ومرافقيهما، بعد تعرضهما لعمل إرهابي غادر وجبان وهما يؤديان مهامهما المعتادة في العاصمة المؤقتة عدن، والوقوف على تداعيات الحادثة، مهنئا الجميع على سلامتهم.

وقال الرئيس هادي، إن "معركتنا مع قوى الشر والإرهاب وأدواتها وأذرعها المختلفة من مليشيات الحوثي وإيران معركة وجودية ولا سبيل أمام شعبنا إلا التخلص من أدرانها والانتصار لإرادة شعبنا في الامن والاستقرار والعيش الكريم وتعزيز وحدة نسيجة المجتمعي".

وعبر مجدداً عن خالص تهانيه بسلامة المحافظ والوزير ومرافقيهما، مترحماً على الشهداء الذين سقطوا في هذه الجريمة ومتمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.

من جانبه، عبر محافظ عدن، عن امتنانه للرئيس هادي، على مشاعره الإنسانية والوطنية الدائمة تجاه وطنه وشعبه، مطمئنًا الرئيس هادي، على سلامته من العمل الإرهابي الغادر والجبان.

وأكد أن هذه الأعمال الارهابية العبثية لن تنال من عزيمة أبناء الوطن المخلصين في مواصلة مشروع بناء الدولة والأرض والإنسان، وستفشل كل محاولات المتربصين.

ونجا وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري، ومحافظ عدن أحمد لملس، من محاولة اغتيال، اليوم، بانفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبهما في عدن، أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من مرافقيهما.