آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

فعل إرهابي هدفه إشاعة الفوضى..
استنكار دولي لاستهداف موكب حكومي في عدن ودعوات إلى مضاعفة الجهود لإنهاء الحرب

الأحد 10 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 10 مساءً / سهيل نت

لقيت محاولة اغتيال محافظ عدن أحمد لملس، ووزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، ردود أفعال دولية وإقليمية مستنكرة لهذه الحادثة الإرهابية.

إذ أدانت القائمة بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن كاثي ويستلي، الحادثة، وقالت إن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تنجح في تقويض الجهود اليمنية والدولية لإنهاء هذه الحرب.

وأضافت السفيرة الأمريكية، في رسالة نشرتها صفحة السفارة الأمريكية لدى اليمن، على تويتر، "أكرر دعمي لجهود الحكومة اليمنية لاستعادة الاستقرار وتحسين الحياة وسبل العيش لجميع اليمنيين".

من جهتها، أدانت بريطانيا، الحادثة، وأكدت حاجة الناس في عدن للأمن، وأنه حان الوقت لتنفيذ اتفاق الرياض.

إذ قالت السفارة البريطانية لدى اليمن، في تغريدة على صفحتها في تويتر، "أخبار مروعة عن هجوم على موكب المحافظ في عدن، قلوبنا مع الضحايا وعائلاتهم، إننا ندين جميع أعمال العنف، خاصة تلك التي تستهدف المسؤولين في الخدمة العامة"، مؤكدة أن أهالي عدن بحاجة إلى الأمن، وأنه حان وقت تنفيذ اتفاق الرياض.

كما أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، رفض دول المجلس لهذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة، ووقوفها إلى جانب اليمن، مقدماً العزاء والمواساة لذوي الضحايا والشعب اليمني، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.

ودعا أمين عام التعاون الخليجي، في بيان له، الأطراف كافة، إلى توحيد الصف ومواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار واستعادة اليمن.

إلى ذلك، قدم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التعازي للحكومة اليمنية ولذوي الضحايا، معربا عن استنكاره لهذا الفعل الإرهابي الغاشم الذي يستهدف المدنيين الأبرياء.

ونقل مصدر مسؤول في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن أبو الغيط، قوله إن الحكومة اليمنية تؤدي مهمة كبيرة من أجل استعادة الاستقرار، ولكن قوى الإرهاب والميلشيات لا ترغب سوى في استمرار الحرب خدمةً لأجندات خارجية.

وأضاف أمين عام الجامعة العربية، أن الإرهاب المستهدف لمسؤولي الحكومة الشرعية هدفه إشاعة الفوضى في اليمن، وأنه ولن يكون من شأنها إلا دفع الوضع إلى المزيد من التدهور.

مؤكدا أن التسوية السياسية الشاملة للنزاع اليمني هي أمرٌ ممكن لو تبنت كل الأطراف الأجندة الوطنية، ووضعت نصب عينيها ضرورة إنهاء معاناة اليمنيين.

في السياق، حذر البرلمان العربي، من خطورة تصاعد العمليات الإرهابية التي تنال من المدنيين وأمن واستقرار اليمن.

وأكد البرلمان العربي، في بيان له، تضامنه الكامل مع اليمن لمواجهة التنظيمات الإرهابية والتصدي لمخططاتها الخبيثة، التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل وتكثيف الجهود لوضع حد لهذه التنظيمات ومواجهتها بشكل حثيث ودعم جهود الدول الوطنية في هذا الشأن.

من جانبها، أدانت مصر هذا الهجوم الإرهابي، ودعت جميع الأطراف اليمنية إلى نبذ العنف وإعلاء المصلحة العُليا للشعب اليمني، بمنأى عن أي حسابات ضيقة أو أجندات خاصة، من أجل الدفع قُدمًا بالتسوية السياسية الشاملة على نحو يحقق تطلعات اليمنيين نحو وطن آمن ومزدهر.

وأكدت الخارجية المصرية، في بيان لها، تضامن مصر ووقوفها بجانب اليمن في مواجهة يد الإرهاب الغاشمة، معربة عن خالص التعازي لليمن حكومة وشعبًا ولذوي الضحايا الأبرياء، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمُصابين.

من جهتها، أعربت الكويت عن إدانتها لهذا التفجير الإجرامي، مؤكدة موقفها المناهض للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره.

ودعت الخارجية الكويتية، في بيان لها، المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده وصولا إلى الحل السياسي الذي ينهي الصراع الدائر في اليمن وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها، ‏وبما يحقن دماء الشعب اليمني ويحقق استقرار وطنه ويصون وحدة ترابه.

وتقدمت الكويت، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

كما أدانت البحرين، هذا التفجير الإرهابي الآثم، وأوضحت أنه يتعارض مع كافة المبادئ الدينية والإنسانية.

وأكدت الخارجية البحرينية، في بيان لها، وقوف البحرين ودعمها التام لليمن فيما تبذله من جهود كبيرة لاستتباب الأمن والاستقرار على أراضيها.

إلى ذلك، استنكرت الأردن، في بيان لخارجيتها، هذا التفجير الإرهابي، مؤكدة تضامنها مع الحكومة والشعب اليمني.