آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

كاتبة سعودية: الحوثيون لا يطمحون إلى حل سلمي والموقف الأممي متراخي

الأربعاء 13 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 11 صباحاً / سهيل نت

قالت كاتبة سعودية، إن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، لا تأخذ الحل السياسي بجدية، ولا تطمح إلى حل سلمي، ولا تملك قرار الحرب والسلم.

وأشارت إلى الموقف الأممي المتراخي خلال الأعوام الماضية، وأن كل مبعوث أممي كان حريصاً على استمرار الحوار مع الحوثي والخشية من إغلاق باب المفاوضات إن أظهر المبعوث الحقيقة المجردة، وهي أن المليشيا الحوثية لا تريد حلا سياسيا ولا تملك قرارها.

وأضافت الكاتبة السعودية أمل عبدالعزيز الهزاني، في مقال لها بصحيفة الشرق الاوسط، أن المليشيا الحوثية الإرهابية ارتكبت جرائم اغتيال سياسي، لترويع أعضاء الحكومة ومسؤولي الشرعية، ودفعهم للبقاء خارج اليمن، لخفض معنويات قوات الجيش اليمني، واليمنيين عامة، ولتعطيل عمل الشرعية في مواقعها، لافتة إلى أن الحوثي يتمنى أن يظل أعضاء الحكومة الشرعية ومحافظو المدن خارج اليمن، ويعتبر هذا انتصارا له.

وأوضحت أن مليشيا الحوثي الإيرانية، استهدفت في الذكرى المنصرمة لثورة 26 سبتمبر، منزل اللواء سلطان العرادة محافظ محافظة مأرب بصاروخين باليستيين، وبداية أكتوبر الجاري أطلقت المليشيا الحوثية ثلاثة صواريخ باليستية على حي الروضة السكني في مأرب، استهدفت منزل رئيس هيئة الأركان الفريق صغير عزيز، ومنازل مواطنين مدنيين.

وتابعت: "وقبل 3 أيام استهدفت موكب محافظ محافظة عدن العاصمة المؤقتة، أحمد لملس، بسيارة مفخخة، ما أدى إلى استشهاد خمسة من المرافقين والمدنيين وإصابة آخرين، وتدمير مساكن الأهالي".

وأشارت الكاتبة السعودية، إلى أن عناصر مليشيا الحوثي تتبع الطريقة الإيرانية في الاختباء بين المدنيين، وتخزين الأسلحة في الأحياء السكنية والأعيان المدنية، وأن التحالف يستخدم القوة الحذرة لتجنب إصابة المدنيين.

ولفتت إلى الدور السعودي لإغاثة اليمنيين عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، والتعاون الميداني مع منظمة اليونيسيف لحماية الأطفال من عمليات خطف المليشيا الحوثية لهم لتجنيدهم.

وقالت إن "دور السعودي السياسي أوضح حقيقة ما يجري في الساحة اليمنية للمجتمع الدولي، من خلال النشاط المحموم لدبلوماسيتها خلال العامين الماضيين، ما شكل وجهة نظر دولية منصفة إلى حد كبير تجاه الصراع".

وأشارت إلى الحراك الذي أفضى إلى رفض تمديد عمل الخبراء الدوليين والإقليميين للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، وأن الدول المعنية مثل السعودية واليمن، أبدت موافقة وتعاوناً مع الفريق في عامه الأول، قبل أن يُصدر تقريراً منحازاً لتبييض الجرائم الحوثية، من قتل وتجويع ونهب لمقدرات الناس.

وأضافت الكاتبة السعودية : "وسجّل مجلس حقوق الإنسان كذلك موقفاً إيجابياً بقرار دعمه لبناء قدرات اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاك حقوق الإنسان".

وقالت الكاتبة السعودية، إن "القوى الدولية اليوم أصبحت أكثر موضوعية وحيادية في رؤية الحقائق، والتصريحات التي صدرت خلال الأشهر الماضية من الولايات المتحدة ودول أوروبية، تنبئ بصحوة غير مسبوقة في الصراع الذي نعيش عامه السابع، وإدانة صريحة للإرهاب الحوثي وجرائم الحرب التي ترتكبها مليشياته بحق اليمنيين العزل، وضد المناطق المدنية في المدن السعودية".