قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، إن الاستهداف المتعمد والمتكرر للمدنيين والأحياء المدنية والنازحين في محافظة مارب، بالصواريخ البالستية والمسيرات، يعرض مرتكبيه للمساءلة الدولية، لتحقيق العدالة.

مجددا إدانة الولايات المتحدة، لجرائم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بحق المدنيين والنازحين في محافظة مارب.

كما جدد المبعوث الأمريكي، خلال اتصال هاتفي، اليوم، مع رئيس الوزراء معين عبدالملك، دعم الولايات المتحدة لعمل الحكومة من العاصمة المؤقتة عدن واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وإجراءاتها الهادفة إلى تخفيف معاناة اليمنيين، وكذا الجهود الأممية المبذولة لإحلال السلام في اليمن.

مشددا على ضرورة توقف مليشيا الحوثي عن هجومها على محافظة مأرب، مؤكدا أنه يتعارض مع جهود إحلال السلام.

وناقش الجانبان، خلال الاتصال، التصعيد المستمر لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وما ترتكبه من جرائم إبادة جماعية ضد المدنيين في العبدية جنوب محافظة مارب، وما يمثله ذلك من تهديد لعملية السلام ونسف الجهود الأممية والدولية المبذولة من اجل الحل السياسي.

وتطرقا إلى الدعم الأمريكي للحكومة اليمنية للقيام بواجباتها والمضي في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، والدور المعول عليها في حشد التمويلات الدولية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتخفيف معاناة الشعب اليمني في هذه الظروف الصعبة.

من جهته، أشاد رئيس الوزراء، بالدعم الأمريكي الثابت والمساند للحكومة والشرعية والشعب اليمني، وموقفها الواضح والرافض لتصعيد مليشيا الحوثي وجرائمها الإنسانية ضد المدنيين والنازحين في مارب، وكذا الاستهداف المتكرر للاعيان المدنية السعودية.

مؤكدا أن هذا التصعيد مؤشر على إصرار مليشيا الحوثي على رفض كل توجهات السلام وتحدي الإرادة الشعبية والدولية، تنفيذا لأجندة إيران التخريبية في اليمن والمنطقة.

ونوه رئيس الوزراء، بالجهود التي يبذلها المبعوث الأمريكي إلى اليمن، ومواقفه الواضحة تجاه الدور الإيراني التخريبي في دعم مليشيا الحوثي ووقوفها خلف رفض أي حلول سياسية وعرقلة الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام.

مثمنا دور تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، في مساعدة الشعب اليمني على إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا واستكمال استعادة الدولة.

وتطرق رئيس الوزراء، إلى ما تقوم به الحكومة، من العاصمة المؤقتة عدن، من جهود للتعامل مع التحديات المختلفة خاصة في الجوانب الاقتصادية والإنسانية، وخطط التعامل مع تراجع أسعار صرف العملة الوطنية، وما يمكن ان يقوم به الاشقاء والأصدقاء من دعم لهذه الجهود.

معربا عن تطلعه للحصول على دعم دولي عاجل لمساعدة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها، وتنفيذ الإصلاحات في الجوانب المختلفة بما ينعكس على حياة ومعيشة المواطنين وتخفيف معاناتهم.