قالت المملكة العربية السعودية، إن صدور البيان الرئاسي عن مجلس الأمن، يأتي تأكيداً على الأهمية الخاصة التي يوليها أعضاء المجلس لأزمة اليمن وإدراكاً لأهمية حل الأزمة سياسيا، لاحتواء تداعياتها السلبية بسبب رفض مليشيا الحوثي الإرهابيّة التابعة لإيران لدعوات وقف إطلاق النار.

وكذا بسبب عدم الانخراط الإيجابي من المليشيا الحوثية في مفاوضات سياسية تفضي إلى عودة الأمن والاستقرار لليمن، ولا تزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية الناجمة عن استمرار ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية في حصار المدن ومنع وصول المساعدات الانسانية إلى المناطق اليمنية المحتاجة.

ورحبت السعودية، في بيان لخارجيتها، اليوم، بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن، والذي ندد بهجمات مليشيا الحوثي الإرهابية على أراضي المملكة ومنشآتها المدنية.

وعبرت الخارجية السعودية، في بيانها، عن شكر وتقدير حكومة المملكة إلى الدول الأعضاء بمجلس الأمن لإصدار هذا البيان، مشيرة إلى أنه جاء في إطار مسؤوليات المجلس عن حفظ السلم والأمن الدوليين.

لافتة إلى ما يمثله البيان الرئاسي لمجلس الأمن، من دفعة مهمة للجهود المبذولة من أجل إنجاح مساعي السعودية، والتي عبّرت عنها في مبادرتها المعلنة في 22 مارس المنصرم، لإنهاء أزمة اليمن، وتتوافق مع الجهود التي تبذلها المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل دعم الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.