آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

معين للسفير البريطاني: مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام والتهاون الدولي غير مجدي

الإثنين 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

أكد رئيس الوزراء معين عبدالملك، أن الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تثبت للعالم أن هذه المليشيا لا تؤمن بالسلام، وأنها مجرد أداة بيد النظام الإيراني، الذي يستخدمها لتنفيذ اجنداته التخريبية في المنطقة.

وقال رئيس الوزراء، خلال لقائه، اليوم، عبر الاتصال المرئي، بسفير المملكة المتحدة لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، إن التهاون الدولي مع مليشيا الحوثي لم يعد يجدي نفعا، ما لم تكن هناك مواقف ورسائل واضحة، لتلبية الشروط الموضوعية للسلام.

ولفت إلى الجرائم الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الحوثي ضد المدنيين والنازحين في مأرب وغيرها، وآخرها استهداف مسجد ودار الحديث في الجوبة، ما أدى الى استشهاد واصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال، والاستهداف المتكرر لمخيمات النازحين والمدارس والمنازل.

وناقش اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والمواقف الداعمة للحكومة للقيام بواجباتها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمعيشي والخدمي للمواطنين، والدعم الدولي المطلوب بشكل عاجل في هذا الجانب.

كما بحث التصعيد الحوثي على مأرب والاستهداف المتكرر للمدنيين والنازحين، والمواقف الدولية تجاه ذلك، وكذا خزان صافر النفطي واستمرار عرقلة الحوثيين لتفريغه من قبل الفريق الاممي، ما ينذر بحدوث كارثة وخيمة، إضافة الى مستجدات التحركات الأممية لإحلال السلام وما تواجهه من تعنت حوثي، والضغوط الدولية المفترض القيام بها.

وتطرق رئيس الوزراء، إلى التحديات التي تواجه الحكومة في الجوانب الاقتصادية والمالية والخدمية وما تقوم به من أجل معالجتها، والإصلاحات التي يجري العمل عليها، مؤكدا أهمية الدعم الدولي العاجل لتفادي المخاطر الكارثية من الانهيار الاقتصادي.

مشيرا إلى أن الحكومة تعمل جاهدة للتخفيف من تداعيات تراجع سعر العملة الوطنية، وكبح جماح التضخم وضعف القدرة الشرائية، مشددا على ضرورة دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة في مجال استقرار الاقتصاد والإصلاحات العامة.

مؤكدا أن الحكومة تعمل بجهد استثنائي من العاصمة المؤقتة عدن، للتعامل مع التحديات المختلفة في الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، وتتطلع بثقة إلى الدعم العاجل من شركاء اليمن في التنمية لتقوية وإسناد جهودها.

بدوره، عبر السفير البريطاني، عن إدانة بلاده للهجوم الإرهابي أمام بوابة مطار عدن الخارجية، وما نجم عنه من ضحايا مدنيين، مقدما العزاء لأسر الضحايا، والوقوف الكامل مع الحكومة والشعب اليمني لمكافحة الإرهاب.

مجددا التأكيد على موقف بريطانيا الداعم للحكومة والشعب اليمني في هذه الظروف وتقديرها لما يقوم به رئيس الوزراء من جهود في العاصمة المؤقتة عدن للتعاطي مع التحديات القائمة.

كما جدد التعبير عن قلقه إزاء التصعيد الحوثي في مارب وأهمية الوقف العاجل للعنف واستهداف المدنيين والنازحين.

مشيرا إلى الجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة من أجل وضع حل عاجل لخزان صافر النفطي لتفادي الكارثة، وما تم التوصل إليه حتى الآن.