قالت مديرة المجلس النرويجي للاجئين في اليمن، إيرين هاتشينسون، إن المدنيين اليمنيين الأكثر احتياجا في مارب، لا يحصلون في الوقت الحالي على المساعدة الأساسية لحياتهم، ويتعرضون أيضًا للهجوم.

وأشارت مديرة المجلس النرويجي للاجئين في اليمن، في بيان لها، اليوم، إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في مارب بشكل قياسي، لافتة إلى أن من بين الضحايا أطفال، وأن أكتوبر كان أكثر الأشهر دموية منذ سنوات في مارب، سقط فيه أكثر من مئة مدني بين شهيد وجريح بينهم أطفال.

وقالت: "في هذه اللحظات الصعبة، نناشد جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية للعائلات التي في أمس الحاجة إليها، بينهم حوالي مليون يمني انتقلوا إلى مأرب من محافظات أخرى في البلاد أملاً بالعثور على بيئة آمنة".

وأضافت مديرة المجلس النرويجي للاجئين في اليمن، "الكثير من هؤلاء في مواقع نزوح مزدحمة تفتقر بشكل شبه كامل إلى المياه النظيفة ودورات المياه والمرافق الصحية".

وتابعت: "يمكننا الوصول من خلال موظفينا إلى جزء صغير فقط من المحتاجين في مارب. وما نقدمه هو مجرد قطرة في محيط مقارنةً بالاحتياجات الهائلة".

ودعت مديرة المجلس النرويجي للاجئين في اليمن، إلى تجنيب المدنيين وطأة الحرب، وضمان الاستمرار في إيصال المساعدات الأساسية إليهم.

كما دعت المجتمع الدولي إلى توفير التمويل الموعود به من أجل مساعدة اليمنيين للبقاء على قيد الحياة، في هذا الوقت الذي هم فيه بأمس الحاجة إلى المساعدة.