آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

وفاة أسير بعد تدهور صحته في سجن الحوثي والحكومة تعتبرها جريمة حرب

الإثنين 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

قال معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة، إن "وفاة الأسير جهاد صالح مكابر، من أبناء مديرية عتمة بمحافظة ذمار، بعد أيام من إطلاقه من معتقلات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".

وأضاف الإرياني، في تصريح صحفي، اليوم، أن "الأسير جهاد مكابر أصيب بفشل كلوي جراء التعذيب النفسي والجسدي الذي تعرض له في معتقلات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، طيلة ثلاث أعوام، وحرمانه من تلقي العلاج".

‏وأشار إلى أن هذه الجريمة النكراء تضاف لمسلسل جرائم القتل التي مارستها مليشيا الحوثي بحق الأسرى والمختطفين، وتذكير بالأوضاع المأساوية التي يعيشها الآلاف من قيادات ورجال الدولة والسياسيين والإعلاميين والصحفيين في ظروف اعتقال قاسية ومعتقلات غير قانونية وغير مؤهلة ولا تتوفر فيها أبسط مقومات الحياة.

‏ودعا الإرياني، المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات حقوق الإنسان، لإدانة هذه الجريمة النكراء، والضغط على مليشيا الحوثي لوقف جرائم تعذيب الأسرى والمختطفين، وقتلهم بدم بارد، ومبادلتهم دون قيد أو شرط على قاعدة "الكل مقابل الكل" تنفيذا لاتفاق السويد.

وأسرت ميليشيا الحوثي، جهاد صالح، من محور كتاف في محافظة صعدة، في سبتمر 2019، وتوفي في أحد مشافي صنعاء، بعد نقله إلى المستشفى على وشك الموت جراء التعذيب الذي تعرض له في سجون الميليشيا، بحسب مصادر حقوقية.

ووفقا للمصادر، تعرض الضحية للتعذيب حتى تلفت كليتيه، ورغم معاناته من المرض رفضت الميليشيا إسعافه، حتى أوشك على الهلاك داخل السجن.

وفي تاريخ 21 من شهر أكتوبر الماضي، وعندما كان الشاب على حافة الموت، تواصلت الميليشيا مع والد الشاب، وطلبوا منه استلام ابنه، لمعالجته، والذي بدوره نقله إلى قسم العناية المركزة بأحد المستشفيات، حتى فارق الحياة، ولا يزال شقيقي الضحية مختطفين في سجون الحوثي، منذ أكثر من عام ونصف.