آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

رابطة تطالب بإطلاق الصحفيين المختطفين وتؤكد أن خطفهم جريمة حرب

الأحد 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

طالبت رابطة أمهات المختطفين، بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين، مؤكدة أن اختطافهم يعد من جرائم الحرب.

ودعت الرابطة، في بيان لها، اليوم الأحد، إلى تحييد عمل الصحفيين عن النزاع، وضمان ممارستهم مهنتهم بكل حرية، وتعويض من تعرض للضرر من الجهة المنتهكة، وتقديم مرتكبي الانتهاكات للعدالة لينالوا جزائهم الرادع، مؤكدة وقوفها مع للصحفيين المختطفين ومناصرتها لهم.

وأضافت: "باتت مهنة الصحافة في اليمن من أصعب المهن وأخطرها على حياة صاحبها، فبعد الحرب المستمرة لأكثر من سبع سنوات، تعرض عدد كبير من الصحفيين لانتهاكات مختلفة وشديدة القسوة، وصلت في كثير من الحالات حد الموت، وآخرها ما تعرضت له الصحفية رشا الحرازي، وعائلتها من تفجير بعبوة ناسفة".

ورصدت رابطة أمهات المختطفين، اختطاف 58 صحفيا، لافتة إلى أن الصحفيين المختطفين، تعرضوا لأساليب تعذيب متنوعة وقاسية منها الاختطاف والمنع من الزيارة، والإخفاء القسري والتعذيب النفسي والجسدي والتعذيب حد الموت.

والصعق بالكهرباء والحرمان من الرعاية الطبية والحجز في زنازين انفرادية، واحتجاز الصحفيين في أماكن معرضة للقصف بالطيران، والاستهداف بالعبوات الناسفة والقنص أثناء تأديتهم لأعمالهم.

وأشارت رابطة أمهات المختطفين، إلى أن أربعة صحفيين مخفيين قسراً لدى مليشيا الحوثي يعانون من أمراض عدة، وأصدرت مليشيا الحوثي بحقهم أوامر إعدام فاقدة للشرعية القانونية والقضائية، ومنعت الزيارات عنهم لأكثر من عام.

يذكر أن نقابة الصحفيين اليمنيين، رصدت 1395 حالة انتهاك ضد حرية الصحافة في اليمن منذ 2015 وحتى الربع الثالث من العالم الجاري، بينها 38 حالة قتل.