أكد السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، حرص الحكومة الفرنسية على تحقيق الأمن والاستقرار واستعادة الدولة لجميع اليمنيين، مندداً بموقف مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران وإصرارها على الخيار العسكري في اليمن.

جاء ذلك خلال لقائه، مع رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم، في الرياض، بحضور الملحق العسكري الفرنسي سيريل كريسنير، لمناقشة التطورات العسكرية في اليمن.

وأشار رئيس الأركان، إلى أن مليشيا الحوثي الإيرانية باتت تشكل تهديداً ليس على اليمن فحسب بل على المنطقة والإقليم، وأن المليشيا لا تعترف بالقوانين الدولية ولا بالقيم والأخلاق الإنسانية مما جعل الشعب اليمني يدفع ثمناً باهظاً في أمنه واستقراره وتنميته.

ولفت إلى أن الآلاف من أبناء الشعب اليمني في سجون المليشيا الحوثية والملايين منهم بين مشرد ولاجئ، وبات الاقتصاد الوطني على حافة الانهيار، مؤكداً أن هذا الدمار والخراب يأتي برعاية ودعم لا محدود من الحرس الثوري الإيراني ومليشياته في المنطقة.

وأكد رئيس الأركان، حرص الشرعية على إعادة السلام وتحقيق الأمن والاستقرار لليمن، وتقديم الكثير من التنازلات من أجل ذلك، وأن المليشيا الحوثية الإرهابية قابلت ذلك وبتحريض من النظام الإيراني، بالرفض ونكث العهود والمواثيق والاتفاقات، مشيرا إلى أن كل المحاولات تصطدم بغرور السياسة الإيرانية بالمنطقة.