قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، إنه قد حان الوقت لجميع اليمنيين للتوحد ومواجهة التهديدات والاستفزازات الحوثية، والعمل على إحراز تقدم بشأن تنفيذ اتفاق الرياض ومعالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن، مؤكداً تضامن بلاده ودعمها الكامل للشرعية الدستورية وحرصها على وحدة وأمن واستقرار اليمن.

جاء ذلك، خلال لقائه، اليوم، مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، على هامش الدورة السابعة عشرة لمؤتمر حوار المنامة، لبحث الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيا الحوثية التابعة لإيران، بحق المدنيين في مأرب والحديدة.

من جهته، أشار وزير الخارجية، إلى أن الصمود الاسطوري للأبطال من القوات المسلحة ورجال القبائل المسنودين بدعم قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، حطم كل أوهام الغرور الذي يسكن المليشيا الحوثية.

وأثبت لها وللنظام الإيراني الذي يقف وراءها، أنه من المستحيل عليهم تحقيق أي تقدم عسكري، على الرغم من الخسائر البشرية المهولة التي زجت بها المليشيات لتلقى حتفها في هذه المعارك الخاسرة.

واستعرض الضغوط والتحديات الاقتصادية والانسانية التي تواجهها الحكومة، مؤكداً على أهمية دعم الحكومة اليمنية سياسياً واقتصادياً، وبما سينعكس إيجابياً على تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، ويخفف من آثار الأزمة الإنسانية.

وذكر وزير الخارجية، بأهمية توحيد كافة الجهود وتوجيهها للهدف الرئيسي الذي يسعى إليه كافة أبناء اليمن، وهو إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة وإحلال السلام.