نزع أكثر من 2700 لغم حوثي خلال شهر في عدة محافظات 607 حالة وفاة وإصابة بالكوليرا في تعز منذ بداية العام الجاري مدربو أندية وادي حضرموت في كرة السلة يواكبون متغيرات اللعبة الصحفيون.. معلومات غائبة ومخاطر لا تقتصر على تناول قضايا السياسة قرار بإنشاء نيابتين للصناعة والتجارة في تعز وحضرموت الحكومة: أي مشروع للتسوية السياسية يجب أن يتضمن هذه الأسس العدوان على غزة: 29 شهيدا في 3 مجازر خلال 24 ساعة بزيادة 25%.. أكثر من 6 مليارات إيرادات مأرب المحلية العام الماضي إصلاح حضرموت يستقبل العزاء بوفاة أمين مكتبه التنفيذي بوادي حضرموت طالب بحلول لمواجهة الكوارث.. إصلاح المهرة للدولة: لا تتركوا المواطن ضحية للمعاناة
حذرت الأمم المتحدة، من أن تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على محافظة مارب، سوف يؤدي إلى نشوء المزيد من تدهور الوضع الإنساني للسكان في مأرب، خاصة النازحين داخليا.
وعبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في مؤتمر صحفي، اليوم، بجنيف، عن قلقها البالغ إزاء سلامة وأمن المدنيين في محافظة مأرب، ومن ضمنهم أكثر من مليون شخص من النازحين داخليا، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن.
وقالت شابيا مانتو، المتحدثة باسم مفوضية شؤون اللاجئين، إنه "لا يمكن وقف حدوث المزيد من المعاناة سوى عن طريق الحل السلمي للصراع".
وأضافت: "وفقا للبيانات المشتركة بين الوكالات، فقد اضطر حوالي 40 ألف شخص للنزوح داخل مأرب منذ شهر سبتمبر".
وتابعت: "وتستضيف مأرب في الوقت الحالي نصف عدد النازحين حديثا والمقدر عددهم بنحو 120 ألف شخص في عام 2021 والمنتشرين في جميع أنحاء البلاد".
وقالت متحدثة مفوضية اللاجئين، إن حالات النزوح الجديدة تؤدي إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية القائمة، مما يضاعف بشكل كبير الحاجة إلى المأوى، والمواد المنزلية الأساسية ومرافق النظافة والتعليم وخدمات الحماية، خاصة للأطفال.
وأضافت: "تعتبر الظروف الصحية مثل الإسهال الحاد والملاريا والتهابات الجهاز التنفسي العلوي شائعة بين النازحين حديثا، وهناك حاجة ماسة إلى إجراء فحوصات جماعية لتوفير الرعاية الصحية ومنع انتشار الأمراض المعدية".
وتابعت متحدثة مفوضية اللاجئين، أن "العائلات القادمة من منطقة صرواح تُعتبر من بين الأكثر احتياجا، ففي الأسابيع الأخيرة، نزح العديد من السكان من الاشتباكات المسلحة والمكثفة، مما أدى إلى إغلاق خمسة مواقع للإيواء تديرها المفوضية، وقد اضطرت بعض هذه العائلات للنزوح خمس مرات حتى الآن منذ بدء الحرب التي اندلعت في 2015".
وجددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، دعوتها إلى حماية المدنيين والبنى التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية والتعليمية ومواقع النزوح.