أدانت رابطة أمهات المختطفين، التعذيب الجسدي والنفسي وسوء الأوضاع الصحية التي تعرض لها المختطف العميد عبدالمجيد علوس، ما أدى إلى وفاته بعد 5 سنوات من الاختطاف في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.

وحملت الرابطة، في بيان لها، اليوم، مليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية قتلها المختطف علوس، تحت التعذيب والإهمال الصحي.

ونعى بيان رابطة أمهات المختطفين، المختطف عبد المجيد عبد الحميد محمد علوس، 60 عاما، الذي استشهد، أمس، متأثرا بالتعذيب منذ اختطافه قبل أكثر من خمس سنوات في سجون الكهنوت الحوثية.

وأشارت الرابطة، إلى أن "مليشيا الحوثية التابعة لإيران اختطف عبدالمجيد علوس، من أحد شوارع صنعاء، عند خروجه من المسجد بعد صلاة الظهر، في 17 مارس 2016، وظل مخفياً مدة 3 أشهر ولم تكن أسرته تعرف شيئا عن مصيره، وبعد السماح لأسرته بزيارته شاهدت آثار حروق وكدمات على جسمه".

ولفت بيان رابطة أمهات المختطفين، إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أصدرت أمرا بإعدامه، في 10 يوليو 2017، بتهم ملفقة وبعد تعرضه للاختطاف والإخفاء والتعذيب، مشيرة إلى أنه طالب النيابة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بإثبات آثار التعذيب في جسده إلا أنها رفضت.

وأضاف البيان: "وأصيب المختطف علوس، بجلطة ونزيف داخلي في الدماغ في يونيو 2020، ونقل بعد ذلك إلى مستشفى في صنعاء، وسمح لأسرته برؤيته بعد عشرين يوما من إدخاله المستشفى، وقد كان عاجزا عن الكلام وباد عليه الهزال ونحول جسمه".

وتابع: "ويوم أمس الثلاثاء توفي المختطف عبدالمجيد علوس، في مستشفى بصنعاء متأثرا بإصابته بجلطة دماغية، وهو في سجن الأمن السياسي في منطقة شملان بصنعاء، وبعد 5 أيام من دخوله العناية المركزة".

والشهيد العميد عبدالمجيد عبدالحميد علوس، من أبناء صنعاء القديمة، وعمل رئيسا لشعبة الاختراعات والابتكارات في مركز الدراسات الاستراتيجية بوزارة الدفاع "قبل الانقلاب"، وابتكر في عام 2010 نظام الحماية الأمنية لوزارة الدفاع.