أدانت رابطة أمهات المختطفين، منع مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، الزيارات للمختطفين داخل سجن معسكر الأمن المركزي في صنعاء، وعدم استطاعة أهاليهم الوصول إلى معلومات كافية تطمئنهم على سلامة أبنائهم، منذ القصف الجوي الذي تعرض له محيط السجن يوم 23 ديسمبر الجاري.

وقالت الرابطة، في بيان لها، اليوم الإثنين، إنه "رغم حصول بعض الأهالي على اتصالات من ذويهم مليئة بالذعر، كما قالها أحد المختطفين لأمه وشقيقاته: "لم أكن أتوقع أني سأسمع صوتكم مرة أخرى"، فإن مليشيا الحوثي تصر على منع الزيارة عن المختطفين في سجن الأمن المركزي"، مضيقة: "ويظل حالهم وحال المخفيين قسراً فيه مجهولاً حتى اليوم".

وأضاف بيان الرابطة: "ونحن إذ نستنكر احتجاز أبنائنا في مواقع معرضة للقصف، نحمل جماعة الحوثي المسؤولية عن حياة وسلامة أبنائنا المحتجزين في سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء"، مطالبا بالالتزام بالقانون الدولي الإنساني تجاه السجون باعتبارها أعياناً مدنية في ظل النزاع.

وطالبت رابطة أمهات المختطفين، المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومكتب الصليب الأحمر، وجميع المنظمات المحلية والدولية، بتكثيف الضغط على مليشيا الحوثي لفتح الزيارات لأهالي المحتجزين في سجن الأمن المركزي للاطمئنان على أبنائهم، والعمل على الإفراج عنهم وضمان سلامتهم.