آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

نقابة المعلمين اليمنيين تدين انقلاب الحوثي وتدعو المنظمات المدنية لإعداد رؤية تنفذ اليمن
نقابة المعلمين اليمنيين تدين انقلاب الحوثي وتدعو المنظمات المدنية لإعداد رؤية تنفذ اليمن

السبت 31 يناير-كانون الثاني 2015 الساعة 08 مساءً / سهيل نت
نقابة المعلمين اليمنيين تدين انقلاب الحوثي وتدعو المنظمات المدنية لإعداد رؤية تنفذ اليمن


سهيل نت :  


أدانت نقابة المعلمين اليمنيين بشدة الانقلاب المسلح واختطاف الدولة من قبل الحوثيين محذرة مما يحمله من مخاطر حقيقية تهدد كيان اليمن الواحد ونسيجه الاجتماعي، وتنسف نضالات اليمنيين وأحلامهم في دولة حديثة تحفظ الحقوق وتحمي الحريات.

وأكدت أن صنعاء عاصمة محتلة، وأن انعقاد الاجتماع في مدينة عدن جاء تأكيداً لرفضنا لهذا الاحتلال، داعية لنقل العاصمة إلى مدينة عدن إلى حين يتم تحرير صنعاء من قبضة المليشيات وإنهاء الانقلاب.

كما دعت كافة منظمات المجتمع المدني لعقد مؤتمر وطني في مدينة تعز للخروج بمبادرة وطنية تلتقي عندها كل الأطراف للحفاظ على اليمن أرضاً وإنساناً وإخراجها إلى بر الأمان بأقل التكاليف والخسائر.

بسم الله الرحمن الرحيم
عقد المجلس الأعلى لنقابة المعلمين اليمنيين دورته الاعتيادية الثانية، في العاصمة الاقتصادية عدن، يوم السبت بتاريخ 10 ربيع ثاني 1436هـ الموافق 31 يناير 2015م، في ظل مرحلة عاصفة يمر بها الوطن، وفي الاجتماع ألقى نقيب المعلمين الأستاذ فؤاد دحابة كلمة أوضح فيها دور النقابة خلال الفترة الماضية، ومستوى الإنجاز والأداء على المستوى الحقوقي والنضالي، وتحدث عن تأثير الوضع الوطني العام وانعكاساته على الفعل النقابي وتردي الوضع التعليمي، مشيراً إلى أهمية الدور المنوط بالنقابة ومنتسبيها وكافة التربويين خلال العام الجاري تجاه حقوقهم ووطنهم.

واستمع الحاضرون إلى تقرير الأداء للعام 2014م، وتقييم الأنشطة والفعاليات المنفذة، وحجم الخدمات التي قدمتها النقابة لمنتسبيها، كما ناقشوا خطة العام الجاري 2015م، والتي تضمنت أنشطة طموحة ومستجيبة لتحديات المرحلة الراهنة، وقد أقر الحاضرون التقرير والخطة مع التعديلات.

وكرم المجلس عدداً من فروع النقابة في المحافظات نظير جهودها النقابية والخدمية والوفاء بالتزاماتها، وجهودها النضالية والثورية.

وناقش الاجتماع جملة من القضايا النقابية والوطنية، وخرج الحاضرون بالعديد من القرارات والتوصيات.
الشأن الحقوقي:

إن ما يمر به الوطن من أوضاع متردية تشغل بال كل يمني، لم ولن ينسينا هموم التربويين والتربويات ومعاناتهم ومطالبهم العادلة، وعليه فإننا نؤكد التالي:

* تمسكنا الكامل بحقوق المعلمين، واعتبارها مشروع نضالنا المتواصل الذي لن نحيد عنه في مختلف الظروف والمراحل، وأننا سننتزعها بالاصطفاف التربوي والإصرار على نيلها كاملة غير منقوصة.

والحقوق التي نطالب بتنفيذها هي:

1- تنفيذ ما تبقى من قانون الأجور والمرتبات.

2- صرف فوارق علاوة عامي 2012م و 2013م وإطلاق فوارق العلاوات السنوية للفترة من 2005 إلى 2010م.

3- صرف طبيعة العمل لمن لم يحصلوا عليها من الموجهين والإداريين ومدرسي تحفيظ القرآن ومحو الأمية والمفتشين الماليين والإداريين، بأثر رجعي.

4- تنفيذ قرار بدل مناطق نائية ورفع نسبته إلى 75 % في حده الأعلى.

5- سرعة معالجة أوضاع موظفي عام 2011م.

6- معالجة مشاكل المنقولين، وتسوية أوضاع التربويين قبل إحالتهم إلى التقاعد بما يضمن حقوقهم كاملة.

7- معالجة الاختلالات في هيكل الأجور والمرتبات.

كما نعلن عن استمرار مواصلة تقديم خدماتنا التي تزيد على الـ200 خدمة تعليمية وصحية لمنتسبي النقابة في عموم المحافظات، والتي تضمنها الدليل الخدمي.

* ندين بشدة استهداف مليشيا الحوثي للقيادات النقابية والمعلمين ونسف منازلهم بالألغام، وتغييبهم في السجون والمعتقلات، والاعتداء المتكرر عليهم، وفي المقدمة منهم الأستاذ المناضل عنتر الذيفاني رئيس فرع النقابة بمحافظة عمران، والأستاذ المناضل طارق سرور رئيس فرع النقابة بمحافظة الحديدة وأمينها العام الأستاذ سالم بافقيه وغيرهم من النقابيين والتربويين.

وإن مثل هذه الجرائم لن ترهبنا أو تثني مسيرتنا النقابية عن بلوغ غاياتها، ونتمسك بحقنا القانوني في ملاحقة الجناة قضائيا في الداخل والخارج حتى ننتصف منهم وينالوا جزاء ما اقترفوه من إجرام.

* نبارك إشهار مجلس تنسيق نقابات التعليم بمحافظة ذمار، وندعو لاستمرار التنسيق على مستوى المحافظات والجمهورية، من أجل توحيد الجهد النضالي وتوجيهه صوب انتزاع الحقوق وإعادة الاعتبار لمهنة التعليم.

* نهيب بالمعلمين الاستمرار في دورهم النضالي وتحمل مسؤوليتهم في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ الوطن.

* الشأن الوطني:

وقف المجلس أمام ما تمر به اليمن من أوضاع كارثية محدقة، واختطاف غير مسبوق للدولة ومؤسساتها ، إثر الانقلاب المسلح الذي ينذر بسقوط مدو للبلاد في أتون حروب وصراعات طويلة الأمد، وفي هذا الصدد نؤكد على الآتي:

* ندين بشدة الانقلاب المسلح واختطاف الدولة، ونرفض ما نتج عنه جملة وتفصيلاً، ونحذر مما يحمله من مخاطر حقيقية تهدد كيان اليمن الواحد ونسيجه الاجتماعي، وتنسف نضالات اليمنيين وأحلامهم في دولة حديثة تحفظ الحقوق وتحمي الحريات.

* نؤكد أن صنعاء عاصمة محتلة، وأن انعقاد الاجتماع في مدينة عدن جاء تأكيداً لرفضنا لهذا الاحتلال، وندعو لنقل العاصمة إلى مدينة عدن إلى حين يتم تحرير صنعاء من قبضة المليشيات وإنهاء الانقلاب.

* ندعو كافة منظمات المجتمع المدني لعقد مؤتمر وطني في مدينة تعز للخروج بمبادرة وطنية تلتقي عندها كل الأطراف للحفاظ على اليمن أرضاً وإنساناً وإخراجها إلى بر الأمان بأقل التكاليف والخسائر.

* ندعو المليشيات المسلحة إلى وقف الحرب المفتوحة على الشعب اليمني، ولجم أفواه البنادق، والكف عن الإيغال في الدماء وإشعال حرائق الحروب والفوضى، والعودة إلى جادة الصواب، فالوطن ليس ساحة حرب، والرؤى لا تقدم على فوهات المدافع، ومن يظن أن الرصاص قادر على إخراس صوت الحرية واستعباد الناس فهو غارق في الوهم.

* نبارك الانتفاضة الشعبية السلمية التي انطلقت في عموم محافظات اليمن، لاستنقاذ البلاد من هاوية السقوط والتفكك، ونؤكد أن صوت الشعب غالب على صيحات الطائفية والعنصرية والمناطقية.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل

صادر عن المجلس الأعلى لنقابة المعلمين اليمنيين
السبت 10 ربيع ثاني 1436هـ الموافق 31 يناير 2015م