شددت الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية، على أهمية اتخاذ موقف حازم تجاه التصعيد الحوثي الخطير، الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، ويقوض كل الخطوات الرامية لإحلال السلام في اليمن.

جاء ذلك، في اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء معين عبدالملك، والمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، اليوم، لبحث المستجدات الوطنية، على ضوء التصعيد الخطير لأدوات إيران وهجماتها الإرهابية، وآخرها استهداف المصالح الحيوية في الإمارات والسعودية.

كما ناقش الجانبان، استمرار تصعيد مليشيا الحوثي ضد المدنيين والنازحين اليمنيين، وجهود الحكومة للتعامل مع التحديات المختلفة، وفي مقدمتها الاقتصادية والإنسانية، والدعم الدولي المطلوب في هذا الجانب.

وأكد رئيس الوزراء، خلال الاتصال، أن تمادي ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن ورائها النظام الإيراني في جرائمها ضد الأعيان المدنية والمدنيين في اليمن ودول الجوار، وسقوط ضحايا أبرياء وتعريض المصالح الحيوية للخطر، يضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته في دعم الحكومة وتحالف دعم الشرعية، لإنهاء هذا الخطر واستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.

لافتاً إلى أن النظام الإيراني لا يرى في اليمن إلا منصة استهداف جوي وبري وبحري لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وتهديد الملاحة الدولية.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن هذه الأفعال الإجرامية للمليشيا الحوثية تضعها في مصاف المنظمات الإرهابية، ما يحتم على المجتمع الدولي التعامل معها من هذا المنظور، وممارسة مزيد من الضغوط عليها لوقف إرهابها، مؤكداً أن جرائمها الإرهابية المتصاعدة تؤكد أنها أصبحت مصدراً رئيساً لتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

من جهته، جدد المبعوث الأمريكي، إدانة بلاده للهجوم الإرهابي لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على مناطق ومنشآت مدنية في الإمارات والسعودية وتصعيدها المستمر في اليمن، مؤكدا أن هذا التصعيد غير المقبول يقوض فرص السلام والحل السياسي في اليمن.