عبّر وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، عن الفخر والاعتزاز ببسالة أبطال الجيش وإلى جانبهم رجال المقاومة وكل الشرفاء من أبناء الوطن بمختلف انتماءاتهم وفئاتهم، الذين يمرغون أنوف المعتدين في مأرب وكل الجبهات القتالية على امتداد الوطن.

وقال وزير الدفاع خلال استقباله، اليوم، كتائب من محور أبين وصلت إلى محافظة مأرب للالتحاق بالقوات السابقة المشاركة في المعارك ضد مليشيا الحوثي المدعومة ايرانياً، إن "النصر سيتحقق لليمن، وسينعم الوطن بأمنه وسلامته وسعادته، ويعود إلى حاضنته العربية والإسلامية".

واضاف الفريق المقدشي: "الحوثي عدونا الأساسي، هو عدونا بالدرجة الأولى وليس لنا عدو غيره، الحوثي هو الذي فرّق اليمنيين وشتتهم ومزّق الوطن ويحارب أمنه واستقراره".

ونوّه وزير الدفاع، بتضحيات ومواقف كل أبناء الوطن وأبناء المحافظات الجنوبية في معركة التصدي لمليشيا الحوثي الإيرانية، مشيداً ببطولات ألوية العمالقة وتضحياتهم النادرة في مواجهة العدو الحوثي وكسر شوكته في محافظة شبوة وغيرها من المناطق.

معتبراً أن انضمام هذه الكوكبة من الأبطال إلى المعركة والتحاقهم بزملائهم في مواقع الشرف والفداء سيكون دافعاً معنوياً للمُقاتلين.

وقال وزير الدفاع: "سندخل صنعاء وسنرفع راية الجمهورية اليمنية على جبال مران كما وعد الرئيس عبدربه منصور هادي، بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية ومشاركة الإمارات، الذين يقفون مع الشعب اليمني وجيشه في هذه المواجهة الوجودية ويقدمون الدعم والدم لصد المشروع الفارسي ودحر أطماعه التوسعية".

وأضاف أن ملالي إيران تسعى لفرض الهيمنة على المنطقة العربية، وفرض خرائط استعمارية فارسية جديدة عبر مليشياتها الحوثية وأذرعها الإرهابية، لزعزعة الأمن القومي والعالمي في المنطقة.

وقال وزير الدفاع، إن الشعب اليمني وقواته المسلحة يقفون إلى جانب إخوانهم العرب في خندق واحد، لمواجهة الأعمال العدائية والجرائم الإرهابية التي ترتكبها إيران ومليشياتها الحوثية، واستهدافاتها المتكررة للأعيان المدنية والمصالح والمنشآت الحيوية داخل الأراضي اليمنية وفي السعودية والإمارات، بالصواريخ البالستية والطائرات المفخخة والمتفجرات والألغام البحرية التي تتلقاها من الحرس الثوري الإيراني.

مؤكدا أن أمن اليمن والمنطقة وأمن الملاحة الدولية لن يتحقق إلا بزوال إيران وأدواتها، واستعادة الدولة اليمنية المستقرة، وفرض السلام الدائم في اليمن.