أكد عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية النائب عبد الرزاق الهجري، دعم الإصلاح لكل الجهود الدولية لإحلال السلام واستعادة الدولة في اليمن.

واستعرض الهجري، خلال لقائه، اليوم الأحد، عبر الاتصال المرئي، مع نائبة رئيس بعثة الاتحاد الأوربي لدى اليمن، ماريون لاليس، دور الإصلاح في الحياة السياسية، وتعاطيه في إطار الشرعية مع كل المبادرات الرامية لإنهاء الحرب والانقلاب.

وأشار إلى أن اليمنيين كانوا قد أجمعوا على صيغة جامعة لبناء الدولة، من خلال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي شاركت فيه كل القوى الوطنية، قبل أن تنقلب مليشيا الحوثي على ما توافق عليه اليمنيون.

وأشاد عضو الهيئة العليا للإصلاح، بجهود الاتحاد الأوروبي، ومبعوث الأمم المتحدة، مؤكداً أن السلام الشامل والمستدام يجب أن يكون قائماً على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، المتمثلة في المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار، وقرارات مجلس الأمن وفي المقدمة القرار 2216.

وجدد إدانة الإصلاح لكل الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق اليمنيين، وآخرها قصفها للمنازل وقتل المدنيين في مأرب وتعز وشبوة وغيرها من المحافظات، وكذلك اعتداءاتها الإرهابية على الأعيان المدنية في السعودية والإمارات، وتهديد المليشيا الحوثية للأمن وسلامة الملاحة الدولية.

ونوه الهجري، بضرورة اتخاذ مواقف دولية حازمة إزاء إرهاب مليشيا الحوثي، ووقف جرائمها ضد المدنيين، وتعنتها واستهتارها بجهود تحقيق السلام.

من جانبها، أوضحت نائبة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي مارون لاليس، خلال اللقاء الذي حضره المسؤول السياسي في البعثة الأوروبية أيوب لبيسي، أن الحل السياسي هو طريق السلام في اليمن، مشيدة بتعاطي الإصلاح مع جهود تحقيقه.

وأكدت حرص الاتحاد الأوروبي على إحلال السلام وإنهاء الحرب، بما يعيد الأمن والاستقرار إلى اليمن ويرفع المعاناة عن اليمنيين.