آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

تقرير الخبراء: الحوثي والانتقالي يخرقان القرار 2216 ويزعزعان أمن اليمن

الأحد 30 يناير-كانون الثاني 2022 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

أكد فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن اليمن، أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وتشكيلات المجلس الانتقالي، تقوضان سلطة الحكومة الشرعية اليمنية.

وأوضح فريق الخبراء بشأن اليمن، في تقريره للعام 2021، أن المليشيا الحوثية وتشكيلات الانتقالي تقوض أهداف قرار مجلس الأمن 2216 لعام "2015".

وأضاف تقرير الخبراء، الذي نشر مؤخرا، أن ممارسات تشكيلات المجلس الانتقالي التي يقودها عيدروس الزبيدي، وهاني بن بريك، مخالفة للفقرتين 1 و6 من القرار الأممي 2216 لعام 2015، الذي يطالب جميع الأطراف اليمنية بالامتناع عن اتخاذ إجراءات من جانب واحد تقوض الانتقال السياسي.

ولفت التقرير، إلى أن إعلان المجلس الانتقالي الإدارة الذاتية من جانب واحد في أبريل 2020، أدى إلى زعزعة الاستقرار في أبين وعدن وشبوة وسقطرى.

مؤكدا تقويض المجلس الانتقالي لاتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية، ووقع في 5 نوفمبر 2019، في أعقاب انقلاب الانتقالي على الحكومة الشرعية في أغسطس من العام ذاته.

وأضاف أن تشكيلات الانتقالي عجزت عن وقف تهريب الأسلحة والوقود إلى أماكن سيطرة ‎مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.

وأوضح أن الفريق وثق عدة طرق إمداد لتهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية، باستخدام سفن تقليدية "مراكب شراعية" في بحر العرب.

وبين أنه "يتم شحن الأسلحة والمعدات في المياه العمانية والصومالية إلى قوارب أصغر، مع تسليم البضائع إلى الموانئ على الساحل الجنوبي لليمن، وتهريبها براً إلى المليشيا الحوثية، وفي بعض الحالات عبر باب المندب مباشرة إلى مناطق سيطرة الحوثي".

وقال تقرير فريق الخبراء الأممي، إن مجموعة متزايدة من الأدلة تشير إلى أن أفرادا وكيانات في إيران، تهرب كميات كبيرة من الأسلحة ومكوناتها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأوضح أن "فريق الخبراء يحقق مع مجموعة من الأفراد الذين سافروا إلى عمان على متن "رحلات الرحمة" في عام 2015 وما بعده، إلى إيران".

مضيفا: "صرح أحدهم لاحقًا علنًا أنه تلقى تدريبات بحرية في بندر عباس، وذهب لتسهيل التهريب البحري للحوثيين".

ورصد التقرير، ارتكاب المليشيا الحوثية الإرهابية انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات العشوائية ضد المدنيين والإخفاء القسري والتعذيب.

مضيفا: "يشكل استخدام الحوثيين الواسع النطاق للألغام الأرضية تهديدًا دائمًا للمدنيين ويساهم في النزوح، إضافة لمواصلة تجنيد الحوثي للأطفال، وتعريضه المهاجرين بانتظام لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".

كما رصد التقرير انتهاك مليشيا الحوثي لحظر الأسلحة، وتجنيدها الأطفال، وزيادة نشرها للألغام البحرية، وتهديدها الملاحة ومهاجمتها السفن، واستهدافها أعيانا مدنية في السعودية.

مضيفا: "ويشكل الحوثيون تهديدًا للاستقرار الإقليمي وتحديًا لمفاوضات السلام المستقبلية"، ومشيرا إلى استمرار تدهور الوضع في اليمن بشكل مدمر، وأن لذلك عواقب على السكان المدنيين.