آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

خلال تفقده الحد الجنوبي..
قائد قوات التحالف يتساءل: هل بعد كل الانتهاكات الحوثية يرجى من اللئام السلام

الثلاثاء 01 فبراير-شباط 2022 الساعة 05 مساءً / سهيل نت

قال قائد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية الفريق الأول الركن مطلق الأزيمع، إن الانتهاكات الحوثية تمت تحت مسمع ومرأى من العالم بمنظماته الحقوقية والإنسانية، متسائلا: "فهل بعد هذا يرجى من اللئام السلام ؟".

جاء ذلك خلال اختتامه، اليوم، زيارة للوحدات المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة من القوات المسلحة السعودية والقوات المشاركة من دول التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، ولقائه قادة الوحدات القتالية من الجيش اليمني المشاركة بعملية "حرية اليمن السعيد".

وأوضح الفريق الأزيمع، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن "تحالف دعم الشرعية في اليمن جاء لنصرة الحق ورفع الظلم والمعاناة عن الشعب اليمني وبدعوة من حكومته الشرعية المعترف بها دولياً، بعد أن لجأ الملايين منهم إلى السعودية وركب البحر آخرين إلى جيبوتي والصومال وغيرها هرباً من طغيان المليشيا وفتكها".

وأضاف: "كما أن التحالف جاء لدفع الشر عن دول جوار اليمن وحماية حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالممرات البحرية الدولية ولحفظ الأمن الإقليمي والدولي".

وبين الفريق الازيمع، أن "تحالف دعم الشرعية في اليمن قرر في الأول من شهر سبتمبر للعام 2020، إتاحة كل الفرص للسلام وبناء الثقة وتحسين الأجواء وإقامة الحجة على أعداء السلام، من خلال وقف الضربات الجوية لمدة 8 ثمانية أشهر على جميع المدن والمعسكرات مهما كانت الاستفزازات والتعديات، وعدم الرد عليها تمهيداً لمبادرة السلام المزمع طرحها".

مضيفا: "ثم جاءت مبادرة "السلام السعودية" لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل والتي باركها العالم المحب للسلام، وقرر التحالف الاستمرار لـ 8 ثمانية أشهر أخرى بالتوقف وضبط النفس لإتاحة الأجواء المساعدة ولتحفيز المليشيا وتهيئة الفرص ووقف الذرائع وكشف الأباطيل بالرغم من التمادي والصلف الذي قوبلت به تلك المبادرة واستمرار اعتداءاتها بشكل تعدى المألوف والمتوقع".

وبين قائد القوات المشتركة للتحالف، أن المليشيا الحوثية قامت بالمقابل، وخلال الـ 16 شهراً التي أوقف فيها التحالف الرد على كل الاعتداءات، بارتكاب انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

مشيرا إلى إطلاق المليشيا الحوثية ما مجموعه 109 صواريخ باليستية على الأعيان المدنية والمدنيين، و414 طائرة مسيّرة مفخخة على الأعيان المدنية والمدنيين، و52 زورقاً مفخخاً وزراعة 110 ألغام بحرية بطريقة عشوائية بجنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

لافتا إلى استهداف مليشيا الحوثي للمطارات المدنية كمطار أبها الدولي ومطار نجران ومطار الملك عبدالله بجازان، وكذلك استهداف محطات تحلية المياه المالحة وخزانات أرامكو السعودية ومنشآت حيوية مدنية في مدينتي الرياض والدمام، بالإضافة لاستهداف جميع المدن الحدودية السعودية.

وأشار إلى ارتفاع معدل الانتهاكات الحوثية بإطلاق الطائرات المسيّرة المفخخة بشهر فبراير من العام 2021م إلى أربعة أضعاف، حيث وصلت إلى 98 طائرة مسيّرة مفخخة بعد رفع الولايات المتحدة الأمريكية لاسم المليشيا الحوثية الإرهابية من قائمة التنظيمات الإرهابية "FTO" بشهر فبراير 2021م، وقامت أيضاً باستهداف مطار عدن الدولي عند وصول رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة اليمنية الشرعية.

لافتا إلى أن المليشيا الحوثية دمرت منزل محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، ومنزل الشيخ الحجوري، والمدارس والأسواق ومحطات الوقود، واستهدفت مخيمات النازحين في مأرب، واحتلت المدن والقرى.

مضيفا: "ووضعت المليشيا الحوثية مستودعات الأسلحة والطائرات المفخخة وورش الألغام، بالقرب من المرافق الإنسانية والمستشفيات والفنادق ومقار المنظمات الأممية والمنظمات غير الحكومية الدولية في المناطق التي تسيطر عليها، بالإضافة لاختطافها لثلاث سفن مدنية".