11 مايو.. انطلاق بطولة الجمهورية للجودو البنك المركزي يكشف عن ممارسات حوثية لتدمير القطاع المصرفي وأكل أموال الناس بالباطل حملت الحوثي المسؤولية.. نقابة الصحفيين تنشر تفاصيل إطلاق النار على أمينها العام إصابة أمين عام نقابة الصحفيين في إطلاق نار على سيارته بصنعاء نزوح 32 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات مستلزمات رياضية لأندية مأرب قبيل انطلاق الموسم 37 ألف متضرر من الأمطار والسيول منذ مطلع العام الجاري رئيس الوزراء: لن نقبل بحرب التركيع وتهديدات الحوثي ستواجه بقوة ندوة خاصة بواقع الصحافة تدعو للاهتمام بقضايا الصحفيين المختطفين بيان مشترك لـ 190 منظمة إنسانية غداة اجتماع للمانحين يؤكد: اليمن تقف على مفترق طرق
أكدت السلطة المحلية في محافظة مأرب، أن مستوى تدخلات المنظمات الدولية في محافظة مأرب، لا يتناسب مع حجم وأعداد النازحين المقيمين في المحافظة، والذين تجاوزت أعدادهم أكثر من مليونين و500 ألف نازح، موزعين في 183 مخيما وتجمعا سكانيا، والذين باتوا يمثلون نسبة 63% من إجمالي عدد النازحين في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي اليوم، مع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن "أوتشا" سجاد محمد، لمناقشة المستجدات الإنسانية وأوضاع النازحين في المحافظة وخطة الاستجابة الإنسانية الطارئة للعام الجاري 2022.
وأشار الوكيل الفاطمي، إلى ضعف التدخلات الإنسانية والإغاثة الطارئة التي تقدمها المنظمات الدولية للنازحين في محافظة مأرب، ولا تلبي احتياجاتهم المتزايدة في ظل استمرار حركة النزوح إلى المحافظة بشكل يومي.
داعيا كافة منظمات وهيئات الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني، إلى مضاعفة تدخلاتها الإنسانية وتلبية احتياجات النازحين المتزايدة، والتخفيف من معاناتهم المتفاقمة والمساهمة في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2022 للنازحين، التي تحقق التعافي الاقتصادي، وسيستفيد منها قطاع كبير من النازحين والمجتمع المضيف.
من جانبه، وصف مدير مكتب الأوتشا في اليمن، الوضع الإنساني في محافظة مأرب بالمأساوي، وأبدى استعداده لنقل الصورة الحقيقية عن هذا الوضع إلى جميع شركاء الأمم المتحدة والمانحين الدوليين، بما يسهم في مضاعفة حجم تدخلاتهم وزيادة نسبة مشاريعهم وبرامجهم الإنسانية في المحافظة خلال الفترة القادمة.
معربا عن أسفه لما لمسه من قصور في أداء المنظمات والهيئات الدولية العاملة في المجال الإغاثي تجاه نازحي مأرب، وضعف التواصل والتنسيق مع السلطة المحلية ومكاتبها لمعرفة احتياجاتهم الأساسية وتلبيتها وتقليص الفجوة الإنسانية القائمة في المحافظة، في ظل ما تشهد من تطورات ومتغيرات إنسانية متسارعة بشكل مستمر.