آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

يواجهون خطر الإعدام.. حملة عالمية للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق سراح صحفيين

الإثنين 07 فبراير-شباط 2022 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

انطلقت اليوم الإثنين، حملة عالمية للضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، من أجل الإفراج عن أربعة صحفيين مختطفين في سجونها وصدرت بحقهم أوامر حوثية بالإعدام.

ويواجه أربعة صحفيين مختطفين لدى المليشيا الحوثية، منذ 2015، هم عبدالخالق عمران وأكرم الوليدي وحارث حميد وتوفيق المنصوري، خطر الموت على خلفية عملهم الصحفي.

ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين، في بلاغ صحفي، جميع المنظمات النقابية والأعضاء وكل الصحفيين والعاملين الإعلاميين في جميع أنحاء العالم، للمشاركة في الحملة.

ووفقا لبلاغ الاتحاد الدولي ونقابة الصحفيين، فإن الحملة تهدف إلى بعث رسالة إلى المبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن، لوضع هذه القضية على جدول أعمالهم كأمر عاجل.

وكذا مطالبة الهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية التي تعنى بحرية التعبير والدفاع عن حقوق الإنسان لتكون هذه القضية في قمة أولوياتها.

إضافة إلى الدعوة لمشاركة نقابة الصحفيين اليمنيين في جلسة مجلس حقوق الإنسان المقبلة، لإثارة قضية الصحفيين الذين صدرت بحقهم أوامر بالإعدام، ومحنة الإعلاميين اليمنيين بشكل عام.

وأضاف بلاغ الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين: "نريد أن نسمع صوت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحكومات العالم التي تدافع عن الصحفيين وهي تقول بحزم للحوثي أن تعذيب الصحفيين وإعدامهم هو جريمة حرب، وأن العالم لا يتعاون مع مجرمي الحرب ولا يتسامح معهم".

وتابع: "يجب أن نبعث رسالة لأصدقائنا عبد الخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حميد، توفيق المنصوري، وعائلاتهم، ولنقول لهم إنهم ليسوا وحدهم، وإننا سنعمل مع جميع الصحفيين والمدافعين عن الحقوق وحرية التعبير بدون هوادة، ولا كلل من أجل حريتهم".

وأشار إلى أن مليشيا الحوثي اختطفت الصحفيين الأربعة مع خمسة صحفیین آخرين في 9 یونيو 2015 من صنعاء، بتهمة القيام بعملهم الصحفي.

وقال البلاغ إن هؤلاء الصحفيين الأربعة تعرضوا منذ اختطافهم لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء، وحرموا من حق الزيارة، ومن حق الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، في انتهاك صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية الخاصة بمعاملة السجناء.

وأضاف: "هم الآن يواجهون خطر الاعدام، ويسعى الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين، إلى الضغط وحمل المؤسسات الدولية، لأن تضع قضية إنقاذ حياة زملائنا على قائمة جدول أعمالها والعمل على إطلاق سراحهم".