آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

خبراء غربيون: الحوثي مرتزق رخيص وشطبه من قائمة الإرهاب خطأ

الأحد 13 فبراير-شباط 2022 الساعة 04 صباحاً / سهيل نت

قال خبراء غربيون، إن مليشيا الحوثي عبارة عن مجموعة من المرتزقة الرخاص يقدمون خدمة كبيرة لإيران، دون أي خسائر أو إنفاق الكثير من المال، وإن شطب المليشيا الحوثية من قائمة الإرهاب خطأ.

جاء ذلك، في ندوة نظمها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات بمشاركة منظمات يمنية ودولية عبر منصة زوم بعنوان "استخدام الحوثي للمدنيين كدروع بشرية.. تصعيد المليشيا العسكري وتعطيل فرص السلام".

واتهم الباحث في مجال الإرهاب أدريان كالاميل، مليشيا الحوثي بارتكاب جرائم حرب متعددة من خلال قصف المدن والمدنيين بالصواريخ، واصفا ذلك بأنه عمل إرهابي يضاف إلى تجنيد الأطفال واختطاف النساء واستخدام السكان دروعا بشرية.

وقال كالاميل، إن الظلام حل تماماً على اليمن، ولا توجد تقارير دولية عن الأعمال الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الحوثي، مضيفا أن الحوثي أطلق على السعودية 430 صاروخاً باليستياً و850 طائرة مسيرة، منذ عام 2018 وحتى الآن.

مشيرا إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، استهدفت البنية التحتية الاقتصادية مثل خطوط أنابيب النفط والمنشآت الحيوية، وآخرها الهجوم على مطار أبها الدولي، الذي أسفر عن إصابة 12مدنياً، مؤكدا أن ذلك عمل إرهابي.

وندد الخبير الأوروبي، بالدعم العسكري والمالي الإيراني للمليشيا، مبيناً أن الدعم يأتي عبر مليشيا حزب الله الذي بدوره يوصل الأسلحة من القاعدة البحرية الإيرانية في مضيق هرمز، ويتولى عملية تدريب الحوثيين ويساعدهم في الاستيلاء على الأرض، مستنكراً بشدة استخدام مليشيا الحوثي مطار صنعاء الدولي في تهريب الأسلحة الصغيرة والقذائف والصواريخ والطائرات المسيرة المتفجرة.

ولفت إلى أن مليشيا الحوثي تنفذ جرائم حرب بالوكالة عن الحرس الثوري، وكان يشرف على ذلك الصريع حسن إيرلو، خصوصاً حصار مأرب، واصفاً الحوثيين بأنهم المرتزقة الرخاص الذين يقدمون خدمة كبيرة لإيران دون أي خسائر أو إنفاق الكثير من المال.

من جهته، أكد مدير مركز المعلومات الأوروبي الخليجي ماثيو روبنسون، أن إزالة الرئيس الأمريكي، لمليشيا الحوثي من قائمة الإرهاب خطأ كبير، تسبب في نتائج عكسية صادمة، مؤكدا أن مكافأتها دون الاضطرار إلى تقديم تنازلات تؤدي إلى تمكينها وإضعاف الشرعية، هو ما شجع عدوانها على السعودية والإمارات.

ولفت إلى أن المليشيا أنشأت نظاما للتنديد الداخلي كما كان السوفييت يعملون، يتم تشجيع الإخوة على إدانة أخواتهم وأطفالهم ووالديهم، ما يعني أن هذا النظام المتمثل في إرساء الخوف كتكتيك سيستمر حتى بعد زوال بلاء الحوثيين وسيستغرق الأمر أجيالًا من التعافي الاجتماعي لتجاوز الفظائع التي تم إلحاقها باليمن.

وشدد على أن هناك طريقين لا ثالث لهما يتمثلان في نهاية اليمن أو نهاية مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ولا يمكن أن يتعايش الاثنان، مناشداً المجتمع الدولي وقف التعامل مع مليشيا الحوثي الإرهابية والدول التي تدعمها.

في حين رأت الصحفية في المعهد الذهبي للاستراتيجية الدولية أديل نازريان، أن النساء في اليمن تعرضن لكل أنواع التعذيب الجسدي في سجون الحوثي، من خلال الضرب بالعصي والأسلاك الكهربائية والصفع والخنق والإغراق في الماء، إضافة إلى الإساءة اللفظية والانحلال الأخلاقي والاغتصاب.

وكشفت أديل، عن إحصائية نشرت العام الماضي لتوثيق 1200 انتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي ضد النساء، بما في ذلك جرائم الاغتصاب والخطف والضرب والتعذيب والسجن، مؤكدة أن المليشيا الحوثية تنفذ بمحاكمات صورية، وتسجن عدداً كبيراً من النساء بمن فيهن ناشطات بتهم ملفقة، لافتة إلى أن مليشيا الحوثي التابعة لإيران، تفرض الإرهاب والسيطرة من أجل إسكات المعارضات وقمع أصوات النساء.