أربع محاولات تسلل خلال 3 أيام.. تصعيد حوثي في تعز والجيش يتصدى الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز
قال رئيس الوزراء معين عبدالملك، إن التدخل الإيراني وتحكمه بالقرار داخل مليشيا الحوثي الإرهابية هو العائق الأساس امام السلام، ويُفسر مستوى التصعيد الدي شهدته اليمن خلال العامين الماضيين.
وشدد رئيس الوزراء، خلال استقباله، اليوم، وفد مؤسسة مارتي أهتيساري للسلام الفنلندية، الذي يزور العاصمة المؤقتة عدن حاليا، على أهمية إدراك المجتمع الدولي لهذا الدور والضغط على النظام الإيراني للكف عن التدخل في شؤون اليمن، وأنشطتها المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة وتهديد الملاحة الدولية.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي ومن ورائها إيران رفضت الاستجابة لكل مبادرات السلام، ورفضت حتى استقبال المبعوث الأممي في صنعاء، واستمرت في ممارساتها الإرهابية وأعمالها الإجرامية التي تستهدف المدنيين والنازحين، والأعيان المدنية في الإمارات، لافتا إلى أن المسار الوحيد التي سيجبر مليشيا الحوثي على العودة إلى السلام هو الانتصارات العسكرية في الميدان والضغوطات الدولية الحقيقية.
وحث مراكز ومؤسسات الأبحاث ودعم السلام على مناقشة ما يجري في اليمن بموضوعية والنظر إلى جذور الأزمة والمتمثلة في انقلاب مليشيا وبدعم إيراني بقوة السلاح على السلطة الشرعية وتحدي إرادة الشعب اليمني والمجتمع الدولي والقرارات الدولية الملزمة، مشيراً إلى أن التحليلات المتسرعة وغير المستوعبة للوضع في اليمن، تكتفي بالحديث عن أعراض الأزمة وليس جذورها والمسارات والشروط الموضوعية لحلها.
واطلع رئيس الوزراء، الوفد الدولي، على مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، لافتا إلى الخطوات الجارية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، والحرص من كل الأطراف على إنجاحه باعتباره مصلحة عليا لليمنيين، موضحا أنه تم تحقيق الجزء الخاص بالشراكة ومن المهم استكمال بقية البنود خاصة الشق الامني والعسكري، في ظل الدعم القوي والمتابعة الحثيثة من السعودية.
من جانبه، استعرض وفد مؤسسة مارتي اهتيساري، نشاط المؤسسة في العمل على الحد من النزاعات وحلها من خلال الحوار والوساطة، موضحا أن المؤسسة تعمل وتتواجد في أكثر من 20 دولة، بينها اليمن.
مشيرا إلى أنشطة المؤسسة المستقبلية في اليمن، لتطوير حلول مبتكرة لمعالجة القضايا التي تقع في قلب الصراع السياسي، والتي تمنع عمليات السلام.