أكد أمين منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، التزام المنظمة بالوقوف مع وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، ورفض التدخل في شؤونه الداخلية، والوقوف والتضامن مع الشعب اليمني وما يطمح إليه من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية وتنمية شاملة.

وأضاف طه، أن منظمة التعاون الإسلامي تدعم استئناف العملية السياسية للوصول إلى حل سياسي شامل، قائم على المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، خصوصاً القرار 2216.

وشدد أمين عام التعاون الإسلامي، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، على أن القرارات والبيانات الصادرة عن المنظمة تدين التهديدات والممارسات التي تنتهجها المليشيا الحوثية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، وكذا الهجمات التي تعرضت لها البوارج في المياه الإقليمية والدولية في البحر الأحمر، مشيرا إلى أنها تهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية الدولية وممرات الطاقة.

لافتاً إلى تأكيدات المنظمة مراراً على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي دعا مليشيا الحوثي، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، إلى الانسحاب من جميع المناطق التي استولت عليها، وكذا تنفيذ قرار حظر توريد الأسلحة إليها.

وقال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إن المنظمة أيدت الخطوات العسكرية التي يقوم بها تحالف دعم الشرعية في اليمن للدفاع عن اليمن وشعبه وسلطات الدولة الشرعية، وأكدت دعمها للسعودية وللإمارات في مواجهة الاعتداءات الحوثية الآثمة، ووقوفها معهما في كل ما تتخذانه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنهما واستقرارهما.