آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

اعترفت بفشلها في معاقبته..
واشنطن: هجوم الحوثي على مأرب أكبر عائق أمام السلام ويجب فعل المزيد لمواجهته

الأربعاء 16 فبراير-شباط 2022 الساعة 08 مساءً / سهيل نت

قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إن هجوم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على محافظة مأرب، بما في ذلك الهجمات المتكررة التي أسفرت عن قتل وجرح مدنيين، تعد أكبر عائق أمام جهود السلام.

وقال السفير ريتشارد ميلز، نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، "من الواضح أن الهجوم الحوثي على مارب، لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة وتفاقم المحنة الإنسانية للشعب اليمني"، مضيفا: "يجب أن ينتهي هذا الهجوم".

وأوضح نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، في كلمة له بجلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في اليمن، أن اليمن يشهد تصعيدًا خطيرًا يجب وقفه، وتقيد كل الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية جميع المدنيين، والمشاركة الكاملة في عملية سلام شاملة تقودها الأمم المتحدة.

وجدد إدانة الولايات المتحدة للهجمات الحوثية التي استهدفت مواقع مدنية خلال الشهر الماضي، بما في ذلك الهجمات المتعددة على كل من الإمارات والسعودية، والتي أسفرت عن قتل مدنيين أبرياء.

وقال: "على الرغم من إدانة مجلس الأمن لاختطاف الحوثيين طاقم السفارة الأمريكية المحلي اليمني الحالي والسابق، وبعضهم الآن موظف في الأمم المتحدة، إلا أن الحوثيين مستمرون باختطافهم والسيطرة على المجمع الذي كانت تستخدمه سفارتنا سابقًا".

وأضاف: "ومنع الحوثيون الموظفين الأمريكيين المحتجزين من أي اتصال مع عائلاتهم"، داعيا مليشيا الحوثي إلى الإفراج الفوري عن موظفي الولايات المتحدة المحليين سالمين، ووقف جميع التهديدات ضد الموظفين وعائلاتهم.

وأشار نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، إلى أن "الاستنتاج الذي لا مفر منه هو أننا فشلنا في أن نثبت للحوثيين عواقب هذا السلوك".

وقال: "لقد أوضح الحوثيون أنهم يسعون إلى زعزعة الأمن الإقليمي واستهداف المواقع المدنية وتعطيل التجارة البحرية، ويجب علينا أن نفعل المزيد لمواجهة مثل هذه الهجمات بصوت موحد، بما في ذلك من خلال فرض عقوبات ملموسة".

وأشاد بمحاولات المبعوث الأممي إلى اليمن، وضع إطار عمل للسلام، معبرا عن التطلع إلى أن تزود الأمم المتحدة الأطراف بمسار نحو السلام على أساس عاجل، داعيا إلى تسهيل مهام المبعوث الخاص ودعم جهوده.

معبرا عن القلق من أن مليشيا الحوثي ترفض استقبال المبعوث الأممي، في صنعاء، مضيفا أن "فرض شروط مسبقة على الاجتماعات مع المبعوث الخاص أمر غير مقبول تمامًا".

موضحا أن الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الحرب المأساوية والكارثة الإنسانية الناتجة عنها، لافتا إلى أن أكثر من 20 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، داعيا المانحين إلى توفير التمويل الضروري بشكل عاجل.

وجدد نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مطالبة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، "بالسماح بحل موثوق به لقضية خزان صافر، للمضي قدمًا على وجه السرعة من أجل منع حدوث كارثة إنسانية وبيئية لا يمكن تصورها، ويمكن تجنبها تمامًا".