آخر الاخبار

الرئيسية   منـوعــات

3 تحديات تواجه البشرية ويفاقمها تغير المناخ

الخميس 17 فبراير-شباط 2022 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

سلط تقرير جديد صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، الضوء على ثلاث قضايا تحمل آثارا عميقة على مجتمعاتنا واقتصاداتنا وأنظمتنا البيئية، وهي الضوضاء، حرائق الغابات، والتغيير في توازن الطبيعة بسبب تغيّر المناخ.

ويقدم "تقرير الحدود لعام 2022: الضوضاء والحرائق وأوجه عدم التطابق" تلك القضايا على أنها تمثل تحديات محددة تشكل تهديدات تلوح في الأفق، وتتطلب حلولا مخصصة.

ويلقي الضوء على اشتعال حرائق الغابات بشكل أكثر حدة وعلى نحو متكرر، وزيادة التلوث الضوضائي في المناطق الحضرية وما يمثله من خطر عالمي على الصحة العامة، والعواقب البيئية لأوجه عدم التطابق الفينولوجي "أو الاضطرابات في توقيت مراحل دورة الحياة في النظم الطبيعية".

وتؤدي الأصوات غير المرغوب فيها، والممتدة وذات المستوى العالي الصادرة عن حركة المرور على الطرق أو السكك الحديدية أو الأنشطة الترفيهية إلى الإضرار بصحة الإنسان ورفاهه.

ويشمل الانزعاج المزمن واضطراب النوم، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب الحادة واضطرابات التمثيل الغذائي مثل مرض السكري وضعف السمع وضعف الصحة العقلية.

ودعا برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أن يقوم المخططون الحضريون بإيلاء الأولوية للحد من الضوضاء عند المصدر؛ والاستثمار في وسائل التنقل البديلة؛ والبنية التحتية الحضرية التي تخلق مناظر صوتية إيجابية مثل أحزمة الأشجار والجدران الخضراء والأسطح الخضراء والمزيد من المساحات الخضراء في المدن.

وكل عام، بين عامي 2002 و2016، يتم حرق ما معدله 423 مليون هكتار أو 4.23 مليون كيلومتر مربع من سطح الأرض، وهي مساحة تقارب حجم الاتحاد الأوروبي بأكمله. وكان ما يُقدّر بنحو 67 في المائة من المساحة العالمية السنوية التي احتُرقت بسبب جميع أنواع الحرائق.

ومن المتوقع أن تصبح أحوال الطقس في حرائق الغابات الخطيرة أكثر تواترا، وأن تستمر لفترة أطول، بما في ذلك المناطق التي لم تتأثر من قبل بالحرائق، ويؤدي الدخان والجسيمات الناتجة عن حرائق الغابات إلى عواقب وخيمة على الصحة في المساكن الواقعة باتجاه الريح.

وأشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أن ذلك يرجع إلى تغيّر المناخ، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة وظروف الجفاف مع تكرار حالات الجفاف، وتغيير استخدام الأراضي هو عامل خطر آخر، بما في ذلك قطع الأشجار وإزالة الغابات للمزارع والمراعي وتوسيع المدن.